أشرنا في المقالات السابقه إلى أنه على الرغم من أننا من أكثر الشعوب ارتيادا للمساجد فإن لدينا كثيرا من السلوكيات التي لا تمت للإسلام بأي صلة (تواضع في الأداء ، فساد إداري، عدم احترام للوقت، إخلاف للمواعيد، قيادة السيارة بأسلوب غير حضاري، عدم احترام الأنظمة، الإسراف في المأكل والمشرب والملبس مع عدم الاهتمام بالعمل والإنجاز) نقود السيارة بسرعة ونعمل ببطء، نسرف في الترف ونقتصد في الإنجاز، نتناول الأكل بشراهة ونقتصد بالحركة. وغيرها من السلوكيات التي لا يتسع المقام لذكرها. وإنه على الرغم من أهمية المساجد وأنها بيوت ملك الملوك وإله العالمين إلا أن معظمها لا يصلح بأي حال من الأحوال لأن يكون نموذجا يحتذى به من حيث الشكل والمضمون. فمعظمها متواضعة العمارة والتشييد والشكل والنظافة والإدارة...الخ. وهي لا تسر المصلين ولا تستهوي المسلمين..