إجتماع دولي جديد بحضور الولايات المتحدة و روسيا بدأ السبت في فيينا لمحاولة إيجاد حل للازمة السورية. جاء هذا بعد ساعات من الهجوم الدموي الذي هز العاصمة الفرنسية باريس و خلف العشرات من القتلى ، فريدريكا موغيريني قالت أن الاجتماع جيد جداً ، و يبدو أن هجمات باريس قد تدفع بالمتحاورين للاسراع في التوصل إلى اتفاق دبلوماسي. فريدريكا موغيريني مسؤولة الشؤون الخارجية للاتحاد الاوروبي تقول: الرسالة المنبثقة من اجتماعنا هي أكثر قوة مما كانت عليه قبل اسبوعين، هناك ضرورة بالنسبة للمجتمع الدولي كي يتوحد، لأن كل البلدان هنا و كل المجتمع الدولي معني أيضاً بالتهديد الارهابي، و الرد الفعال الوحيد الممكن لهذا الأمر هو الوحدة. من جهتمهما جون كيري و سيرغي لافروف نددا بالعملية الارهابية في باريس وأعربا عن مساندتهما للشعب الفرنسي جون كيري وزير الخارجية الأمريكي يقول: نحن نشهد نوعاً من فاشية القرون الوسطى و الحديثة في نفس الوقت، ليس لديهم أي احترام للحياة، و يبحثون على تدمير و خلق هالة من الاضطراب و الفوضى و الخوف.و الشيء الوحيد الذي يمكن أن نقوله لهؤلاء أن ما يقومون به سيزيد من عزيمتنا ، على الجميع أن يقاوم و على الناس تحمل المسؤولية و الدفاع عن سيادة القانون ، و هذا ما نسعى للقيام به الآن. سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي يقول: أعتقد أنه يجب أن نؤكد بقوة أنه لا تسامح مع الارهابيين. و بما أنه ليس هناك أي مبرر للهجمات الارهابية، و هذا هو موقف مجلس الامن. أنا أؤمن كما قال جون كيري،أنه ليس لدينا أي مبرر كي لا نقوم بالمزيد لمحاربة داعش، و النصرة و أمثالها. الجالية السورية تظاهرت لايجاد حل للازمة السورية و كذا تضامناً مع الشعب الفرنسي. أندريا هياغوس مبعوثة يورونيوز إلى فيينا تقول: الذين جاؤوا إلى هنا للاحتجاج على الحرب في سوريا ،و قفوا أيضاً إلى جانب الشعب الفرنسي، تماماً كالذين جاؤوا إلى هنا من أجل المحادثات حول سوريا ، و الذين بالتأكيد لديهم المزيد من الضغط للتوصل إلى الاتفاق مشترك اليوم.