×
محافظة المنطقة الشرقية

المزينة: طيارو مركز الجناح الجوي كوادر إماراتية قادرة

صورة الخبر

أحياناً نجد الطفل يتفوق في مادة دراسية دون أخرى، وبسؤاله نجد أن إجابته تنحصر في أنه يُحب مُعلم هذه المادة؛ لأنه يُعامله بطريقة راقية، لا يهينه ولا يُقلل من شأنه، ويوضح له كل ما يصعب عليه فهمه، ويكون نتاج ذلك طفلاً متفوقاً، فإذا ما طبقنا هذه النظرية على الموظفين والمُدراء فإن النتيجة ستكون سواءً، فهي إما مُدير يُنتج موظفاً مُبدعاً، وإما يقضي تماماً على إبداعاته، لكن هناك طرقاً للاستمرار في العمل في مثل هذه الظروف، ومنها فهم نوع المدير الذي ينبغي عليك أن تتجنب العمل معه في المرة القادمة. كان ذلك الموضوع محور نقاش على موقع «لينكد – إن، linkedin» مؤخراً، حيث ناقشه عدد من المستخدمين المؤثرين على هذا الموقع. وإليكم آراء اثنين منهم حول هذا الأمر. 3 نصائح لتحافظي على حماستك في العمل «قد تكون لديك وظيفة عظيمة تحبينها، وقد تديرين أنت شركتك الخاصة، لكن حتى ذلك المنصب الكبير الذي عملت بجد للوصول إليه قد يفقد بريقه أحياناً»، هكذا بدأت كارا غولدن المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة «هنت إنك»، مناقشتها على الموقع بعنوان «ثلاث نصائح لتحافظي على حماستك في العمل». موضحة أن لكل عمل آلياته ومتطلباته، وعلى القائم بالعمل ألا يفقد حماسته وألا يصيبه هذا الإحساس بالخمول وأضافت غولدن: «هناك ثلاث طرق بسيطة تساعدك على أن تظلي محافظة على دافعك وحماسك في العمل»، ومنها: إعداد قائمة بالمهام الرئيسة وضع قائمة تحدد فيها أهدافك التي ستُحققينها لنفسك بشكل يومي، ذات فوائد واضحة أكثر من مجرد المساعدة على أن تكون منظماً وأكثر تركيزاً، فبعض بيئات العمل تكون سريعة وأكثر إزعاجاً، ما يؤدي للوصول إلى نهاية اليوم في العمل من دون معرفة ما الذي تم إنجازه من مهام في هذا اليوم، ويمكن لذلك الشعور أن يكون قاهراً، ومن خلال عمل قائمة لمهامك اليومية كل صباح، فإنك تقومين بتنفيذ أهدافك، فمن خلال تحركاتك أثناء اليوم والانتهاء من كل بند في تلك القائمة، تمدين نفسك بذلك النظام الخاص بالمكافأة، الذي يجعلك تشعرين بالإنجاز». افصلي نفسك عمن حولك أن تأخذي وقتاً لنفسك، تستمتعين فيه بالهدوء وعدم التركيز في شيء، من أهم عوامل الحفاظ على النشاط وحسن الأداء، عندما تحبين ما تقومين به، ستصبحين أكثر ارتباطاً بمكتبك وهاتفك، وجهاز الكمبيوتر الخاص بك، وهو ليس خطأً على الإطلاق، لكن يجب أن تعي المنطقة الفاصلة بين عملك وإحساسك بالراحة، فكما تهتمين بعملك لابد أيضاً أن تأخذي وقتاً للراحة؛ لكي تحافظ على نشاطك على المدى البعيد». مدير سيء وآخر في قمة السوء كان لبراين دي هاف، المدير التنفيذي لشركة «أها» للبرمجيات، تعقيب مختلف في المناقشة، وقد طرح فكرته قائلاً: «هناك مدير سيئ، وهناك مدير قمة السوء، وعادة يكونون من هؤلاء الأشخاص الذين يضعون أنفسهم في فئة خاصة بهم، وكأنهم خُلقوا من كوكب آخر». ويضيف براين: «قد لا تكونين قادرة تماماً على الهروب من مثل هؤلاء المديرين الموجودين معك في العمل، لكن قد يمكنك أن تري إشارات على أنك تعملين مع رئيس من ذلك النمط، الذي قد يفعل أي شيء آخر سوى أن يحفزك». وهناك نوعان من المدراء يجب على الشخص أن يتجنب العمل معهما تماماً؛ لأن وجودهما يعد غالباً علامة تحذير لوجود مشكلات أعمق داخل المؤسسة. مدير يجمع الصخور «هذا النمط من المديرين ليست لديه أي فكرة عما يبحث عنه بالفعل، لكن ذلك أيضاً لن يبطئ من وتيرته في العمل، فبدلاً من التحرك إلى الأمام بشكل هادف، يقوم بتغيير مساره كل يوم، فقد يرسلك للسعي نحو تحقيق هدف لم يحدد لك بدقة، ولذا يكون من المستحيل تحقيقه، ومهما كان الشيء الذي ستعود به، فليس ذلك هو ما يبحث عنه، وليست هذه هي الصخرة التي يريدها بالضبط، سيكون من النادر أن ترضيه، ويمكن لثقتك في نفسك أن تتلاشى بمرور الوقت». المدير ذو الازدواجية «هو على دراية جيدة بفنون الحديث المزدوج والتلاعب، وهو دائماً ما يبحث عن المركز الأول، وبناء على طبيعة الشخص الذي يتحدث إليه ذلك المدير، فسوف يُلقي المدير على مسامعه كل ما يعتقد أنه يريد أن يسمعه منه، والمدير من ذلك النوع يعتاد على الحديث المزدوج لدرجة أنه قد لا يدرك أنه يفعل ذلك»، وتابع دي هاف: «إذا كان لديك مدير من ذلك النمط، فربما سيكون عليك أن تبحثي بعمق للعثور على الحقيقة، وأن تقارني الملاحظات التي تحصلين عليها مع زملاء آخرين؛ لتحددي أي رواية هي الأدق، عليك أن تتعلم لغة الجسد الخاصة بذلك المدير، والتي سوف تفضح عدم أمانته».