استبقت مارين لوبان زعيمة “الجبهة الوطنية”، الحزب اليميني المتطرف المعروف بمواقفه المعادية للمهاجرين في فرنسا، نتائج التحقيقات أو تأكيد هويّة الجهة التي نظمت الهجمات الأخيرة في باريس، ونسبت الهجمات إلى ما وصفته بـالإرهاب الإسلامي. وكتبت لوبان على حسابها الرسمي في “فيسبوك”: “الإرهاب الإسلامي: غضب بارد يملأ قلوبنا”، ويبدو بأن تصريحاتها جاءت في سياق محاولة زيادة شعبيتها من خلال هذه الأحداث، حيث جدّد موقفها دعم الكثير من المعجبين بصفحتها لها، إذ طالبوا بانتخابها رئيسة لفرنسا في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لا سيما وأنها طالبت مند اندلاع أزمة اللاجئين السوريين بإغلاق الحدود الفرنسية، وفق تعبيرات مسانديها. يشار إلى أن منظمتي اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا وكذلك شركاء السلام والتنمية للفلسطينيين أدانتا عقب الحوادث في باريس مباشرة هذه الاعتداءات، وأوضحتا أن هذه الجرائم لا يمكن تبريرها، ولا قبولها، لأي سبب من الأسباب.وأضافتا أن “ما جرى جريمة ضد الإنسانية، ما يستدعي تضامنا محليا ودوليا مع أهالي الضحايا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: فرنسا: حزب متطرف يتهم «الإرهاب الإسلامي» بتدبير التفجيرات