أكد محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور نايف بن هشال الرومي أن برنامج ورش العمل الخاصة بتحكيم المعايير المهنية للمعلمين تأتي ضمن منهجية عمل الهيئة في صناعة القرار، وبتوافق مع أفضل الممارسات العالمية في بناء المعايير المهنية للمعلمين من خلال الشراكة مع الميدان التربوي، ولذلك ومن حرص الهيئة لسماع صوت الميدان أطلقت هيئة تقويم التعليم العام برنامج ورش العمل الخاصة بتحكيم المعايير المهنية للمعلمين في عدد من مختلف مناطق المملكة . جدير بالذكر أن الهيئة بدأت في وقت سابق بتنفيذ الورشة الأولى والثانية في مدينتي الدمام والرياض بمشاركة أكثر من 300 معلم ومعلمة ، كما قامت بتنفيذ الورشة الثالثة في مدينة تبوك بمشاركة أكثر من 200 معلم ومعلمة ومديري ومديرات المدارس والمشرفين والمشرفات من إدارة التعليم التابعة للإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك . وتهدف الهيئة من خلال منظومة الورش التي ستغطي إدارات التعليم الـ 45 في مناطق المملكة، على سماع صوت المعلم في تحكيم مسودة المعايير المهنية الخاصة بهم، وأشارت الهيئة إلى أنها ترمي من خلال ورش العمل تحكيم مسودة المعايير المهنية؛ ليكون المعلمون جزءًا من عملية اتخاذ القرار، وذلك لإصدار النسخة النهائية من المعايير المهنية للمعلمين والمعلمات. من جانبه قال مدير مشروع المعايير المهنية للمعلمين البراء طيبة إن برنامج ورش العمل يقوم على محاور رئيسة تحقق رسالة هيئة تقويم التعليم العام، ومن أهداف الورش الوصول لأكبر عدد من التربويين لحوكمة النسخة الأولية من المعايير المهنية، وتكوين قاعدة بالداعمين للمشروع من مختلف مناطق المملكة، وكسب ثقة الميدان التربوي في آلية بناء المعايير المهنية، والشراكة مع وزارة التعليم وكليات التربية وإدارات التعليم في التعريف بالمعايير المهنية. وبينت منسقة مشروع المعايير المهنية للمعلمين رنا العكرش أن حضور المعلمين في ورش العمل سيكون كثيفاً، وهذا ما تعكسه قراءة الهيئة لرغبات المعلمين، وتأكيدهم الحرص على المشاركة، والاستفادة من مخرجات الورش. وأحدثت ورشة تحكيم المعايير المهنية التي عقدت في تبوك انطباعاً إيجابياً لدى المشاركين عن كيفية تحديد المعايير المهنية للمعلمين .