أنهى المؤشر العام لسوق البحرين الأسبوع الثاني لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 على تراجع، بفعل تراجع جماعي للقطاعات القيادية في السوق بقيادة الصناعة. وخسر المؤشر العام بنهاية الأسبوع بنسبة 1.32 في المئة فاقداً 16.5 نقطة، ليتراجع بها إلى مستوى 1233.9 نقطة، مسجلاً أدنى مستوى منذ يناير/ كانون الثاني 2014. وهبط مؤشر البحرين الإسلامي خلال الأسبوع بنسبة 1.46 في المئة فاقداً 12.2 نقطة، ليغلق عند مستوى 825.3 نقطة، مقابل خسارته الأسبوع الماضي بنسبة 0.74 في المئة فاقداً 6.47 نقطة، ليغلق عند مستوى 872.4 نقطة. ووقع سامح غريب- رئيس قسم التحليل الفني بشركة جذور للاستثمار، استمرار تحرك المؤشر داخل هذا النطاق الضيق خلال الفترة المقبلة. وتراجعت مستويات السيولة خلال الأسبوع الجاري، حيث بلغت قيم التداول خلال الأسبوع 3.2 ملايين دينار (5.432 مليون دولار)، مقارنة بـ 6 ملايين دينار (15.869 مليون دولار) خلال الأسبوع الماضي، بتراجع 46 في المئة. كما بلغت أحجام التداول خلال الأسبوع 15.8 مليون سهم، مقارنة بـ 23.3 مليون سهم خلال الأسبوع الماضي. وأضاف رئيس قسم التحليل الفني بشركة جذور للاستثمار، يعد مستوى 1260 نقطة هو أول مستوى مقاومة للمؤشر في الفترة الحالية، أمَّا مستويات الدعم فيعد مستوى 1240 نقطة هو أول مستوى دعم للمؤشر حالياً. وتصدر قطاع الصناعة تراجعات السوق الأسبوعية بنسبة 11.26 في المئة بفعل تراجع «ألبا» بنسبة 11.6 في المئة. وارتفعت الأرباح الصافية لـ «ألبا» في تسعة أشهر من عام 2015 بنسبة 22.3 في المئة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2014. وجاء قطاع الخدمات متراجعاً بنسبة 0.78 في المئة بخسارة «بتلكو» 1.8 في المئة. وخسر قطاع الاستثمار 0.46 في المئة بتراجع «البركة» 3.2 في المئة، مقابل ارتفاع «جي إف إتش» بـ 6.4 في المئة.سجل قطاع البنوك أقل الخسائر متراجعاً بـ 0.28 في المئة، بفعل «البحرين الإسلامي» متراجعاً بـ 5.8 في المئة، في مقابل ارتفاع «المتحد» والذي قلص من خسائر القطاع بنسبة 0.719 في المئة. أنهى المؤشر العام لسوق البحرين أول أسابيع شهر نوفمبر، باللون الأخضر بعد أسبوعين من التراجع، بفضل قطاعي البنوك والخدمات متجاهلاً تراجعات الصناعة والاستثمار.