فرانكفورت (د ب أ) حتى وقت قريب، لم يكن أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور الملقب باسم «القيصر» يتردد في التعليق بشأن أي أمر يتعلق بكرة القدم في بلاده، لكن الوضع اختلف الآن بشكل كبير وبات القيصر يفضل الصمت، على الأقل في العلن، عندما يتعلق الأمر بقضية كأس العالم 2006 التي استضافتها بلاده. فعندما استهدفته وسائل الإعلام من جديد للحديث عن القضية التي أثيرت مؤخراً حول المونديال، رد بيكنباور بلهجته البافارية قائلاً: «لماذا تسألونني أنا دائماً؟». ففي الوقت الحالي، توحدت رغبة كل الألمان في أن يتحدث بيكنباور، الذي ترأس لجنة ملف طلب استضافة مونديال 2006 واللجنة المنظمة للبطولة، بشأن القضية المثارة حول الحصول على حق استضافتها. ولكن يبدو أن بيكنباور أدرك أنه يجب عليه توخي الحذر في أي تصريحات يدلي بها في ظل التحقيقات الجارية، ويرجح أن مدير أعماله ماركوس هوفل وصديقه فيدور رادمان لعبا دوراً مهماً في ذلك. فمنذ أن ترددت أنباء قبل أيام حول توقيع بيكنباور وثيقة مع جاك وارنر المسؤول السابق في الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) قبل التصويت على اختيار البلد المنظمة لمونديال 2006 في العام 2000، لم يزد رد الفعل عن بيان قصير من مكتب إدارة أعمال بيكنباور الأربعاء الماضي. ... المزيد