أصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً حول تنفيذ حكم القتل قصاصاً في أحد الجناة بمحافظة الأحساء، وفيما يلي نص البيان: قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى) الآية، وقال تعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ). أقدم ناصر بن محمد بن مسفر المهداني القحطاني -سعودي الجنسية- على قتل عبدالله بن عايض بن عتران المهداني القحطاني -سعودي الجنسية-، وذلك بإطلاق النار عليه بسبب خلاف بينهما. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة، صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه، والحكم عليه بالقتل قصاصاً، وتأجيل تنفيذ القصاص حتى بلوغ القاصرين من ورثة القتيل ورشدهم ومطالبتهم مع بقية الورثة بتنفيذ القصاص وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة، ثم ألحق بصك الحكم ثبوث بلوغ ورشد القاصرين من الورثة ومطالبتهم مع بقية الورثة باستيفاء القصاص من الجاني، وصدّق ذلك من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرّر شرعاً، وصدّق من مرجعه، بحق الجاني المذكور, وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني ناصر بن محمد بن مسفر المهداني القحطاني -سعودي الجنسية- أمس الخميس، الموافق 30-1-1437هـ، بمحافظة الأحساء، بالمنطقة الشرقية. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن، وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.