×
محافظة المنطقة الشرقية

10 رادارات جديدة في طرق رأس الخيمة

صورة الخبر

جاء توجيه وزير التعليم د. عزام الدخيل ببرقية خطية عاجلة تقضي بتكليف الجامعات السعودية بالموافقة على إكمال المعيدات والمحاضرات دراستهن في الداخل، وخاصة في بعض الجامعات العريقة التي لديها خبرة طويلة في تقديم الدراسات العليا مثل «جامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة أم القرى، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وتشجيع المعيدات والمحاضرات على إكمال دراستهن في الجامعات المتميزة في البلدان الإسلامية وغيره استجابة لقرار خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وحرصة على بناته الطالبات مما كان له الأثر في نفوس الجميع من مسؤولين وأولياء أمور وطالبات مؤكدين ولائهم لملكهم وخدمة وطنهم في هذا الموضوع تحدث .ا. د. ثاقب بن عبدالرحمن الشعلان عميد كلية طب الأسنان جامعة الملك سعود قائلا بنظرة أبوية ثاقبة من قيادتنا الحكيمة وافق قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بوجوب السماح للمعيدات والمحاضرات بإكمال دراستهن بالجامعات في المملكة لا سيما وأن أغلب جامعاتنا ولله الحمد تبوأت من المكانة العلمية ما يشفع لها بتقديم برامج للدراسات العليا بمنتهى الجودة والمصداقية .وأضاف الشعلان أن هذه اللفتة الكريمة تعتبر من مبادرات الخير التي ما فتئت تتوالى على مجتمع المحبة والسلام .. مجتمعنا السعودي الذي أنعم الله عليه بقيادة مستمرة في تقديم كل ما هو خير للوطن والمواطنين. مشيرا بأن مبادرة معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل والمتمثلة بتوجيهه المعمم للجامعات في المملكة والمتضمن الموافقة للمعيدات والمحاضرات على إكمال دراستهن في الداخل، وحث المعيدات والمحاضرات على إكمال دراستهن في الجامعات المتميزة في البلدان الإسلامية وغيرها. وفي ذات الوقت لم يغفل معاليه أهمية الابتعاث للمعيدات والمحاضرات بالنسبة للتخصصات التي لا يوجد لها دراسات عليا في الجامعات السعودية بل استمر التشجيع لهن بإكمال دراستهن في الخارج، حيث يرافقها المحرم طيلة ابتعاثها، كما نصت بذلك لائحة الابتعاث والتدريب لمنسوبي الجامعات. وأبان د. الشعلان أن في هذا القرار حلا للكثير من المعوقات التي تواجهها المتفوقات في دراستهن وبناء على تفوقهن تم اختيارهن كمعيدات في الأقسام في تخصصاتهن. ونعلم بعدد منهن لم يستطعن مواصلة دراستهن بسبب شرط الابتعاث والذي كان له من المسوغات والأهداف الكثير. وقد امتثل لهذا القرار العديد من المعيدات والمحاضرات والتي سمحت ظروفهن العائلية بالابتعاث. وبقي العديد من المعيدات والمحاضرات لم تسمح لهن ظروفهن للابتعاث وجاء هذا القرار ليفتح لهن المجال لإثبات تفوقهن من خلال مواصلة دراساتهن العليا. وفي الختام دعا الدكتور الشعلان الله أن يحفظ لهذا الوطن قيادته الحكيمة وأمنه وأمانه وأن يوفق المسئولين فيه في كل أمر يصبو إلى نهضته والتي ستبقى هدفاً سامياً لكل مواطن ومواطنة .وفي ذات الشأن تحدث الدكتور تركي بن فهد العيار أستاذ الصحافة بجامعة الملك سعود قائلا نحن في دولة حظيت من الله بحكام حريصين على المواطن وما يحقق له الراحة حيث كان القرار من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه بفتح المجال للكثير من المعيدات والمحاضرات لمواصلة دراساتهن العليا في الداخل خصوصا أن جامعاتنا وبفضل دعم الدولة السخي تتمتع بمكانة علمية تمكنها من استيعاب كثير من المعيدات و المحاضرات في مجالات التخصص المتوفرة في الجامعات السعودية وفي حالة تعذر وجود التخصص بالإمكان التعاون مع الجامعات العريقة في الخارج مشيرا العيار بأن هذا القرار يحل مشكلة كثير من المعيدات والمحاضرات اللاتي لا تسمح ظروفهن الدراسة في الخارج و كانت الظروف قد أجبرت بعضهن التحويل إلى أعمال إدارية موضحا أنه قد يكون توفر محرم مشكلة لدى بعض المعيدات والمحاضرات لذا هذا القرار يرفع عنهم هذا الشرط النظامي ويجعلهم في حالة نفسية مستقرة ومرتاحة قادرة على العطاء بكل تفان وإخلاص و من تسمح ظروفها السفر ويتوفر المحرم فالمجال متاح لها ولم يغلق سواء في البلدان الإسلامية أو الأجنبية وأضاف العيار أن هذا القرار له انعكاسات إيجابية بلا شك على مستوى التعليم الجامعي والعالي لدينا لأن جامعاتنا لديها خبرة طويلة في مجال الدراسات العليا وتخرج منهم العديد من الكفاءات التي تتبوأ مناصب قيادية في المملكة سواء أكاديميا أو إداريا وقدم العيار التهنئة على هذا القرار الذي أسعد الكثيرين متمنيا التوفيق لكل بناتنا المعيدات والمحاضرات في دراساتهن العليا أين كان وجهتهن داخليا أو خارجيا خصوصا أن الدولة ممثلة في وزارة التعليم تقدم لهم كل الدعم المطلوب لمواصلة تعليمهم العالي وتهيئة الأجواء المناسبة لهم لتحقيق ما يصبون إليه ومن جانبها تحدثت د. منيرة الصعنوني طالبة ماجستير قسم طب أسنان الأطفال نشكر خادم الحرمين الشريفين على حرصه بتطوير التعليم في مملكتنا الحبيبة ونشكر لهم التفاتتهم السامية لكل ما يهم مصلحة المواطنين موضحة أن افتتاح جامعاتنا من أكثر من خمسين عاما وحرصت الجامعات على مخرجات جيدة تخدم البلد في جميع الأصعدة مبينة بأنه آن الأوان لاقتطاف هذه الثمرات والعمل على استثمار الطاقات الموجودة في برامج الدراسات العليا والتي لا تقل مستواها وكفائتها عن مستوى الدراسات العليا في الخارج. ومن جانبه عبر والد الطالبة هدى الأستاذ محمد عن شكره وسعادته بهذا القرار وهو غير مستغرب على دولتنا الحكيمة التي تسعى إلى ما يريح المواطن. وفي ذات الشأن قالت والدة الطالبة أماني بأنني سمعت القرار وسعدت كثيرا لأنه سيحقق لابنتي الشيء الكثير فالحمد لله على نعمه. وفي سياق متصل تحدثت الطالبة وفاء خالد بكلمات كلها حب ودعاء لمقام خادم الحرمين الشريفين على اللفتة الأبوية الحانية التي ليست مستغربة على حكومتنا الرشيدة وشكرا معالي وزير التعليم وتحدثت خالدة المسعد عن اعتزازها وفرحها بهذا القرار الذي لا نستطيع سوى الدعاء لخادم الحرمين الشريفين على هذا القرار ونعده بالجد والاجتهاد لخدمة هذا الوطن وشكرا معالي الوزير على توجيهك.