×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير الداخلية التونسي: منعنا 4500 شخص من السفر لـ«الجهاد»

صورة الخبر

لندن: «الشرق الأوسط» قالت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية خلال تحدثها مع مجموعة من الأطفال خلال جولة لها قبل أسبوع إنها على عجلة من أمرها وتريد أن تغادر إلى أسكوتلندا لتبدأ عطلتها السنوية، ولهذا تريد من المولود الملكي أن لا يتأخر كثيرا في الخروج إلى هذا العالم. وفي الأمس قامت بزيارة المولود الأول لحفيدها الأمير ويليام وزوجته كاثرين، دوق ودوقة كامبريدج، إذ توجهت من قصر باكنغهام إلى قصر كينسينغتون. وولد الأمير الجديد - وهو الثالث في ترتيب اعتلاء العرش ومن المقرر أن يصبح ملكا بعد جده الأمير تشارلز ووالده ويليام - يوم الاثنين في جناح ليند بمستشفى سانت ماري الخاص. وقال ويليام إنه وزوجته قررا تسميته جورج ألكساندر لوي وبهذا سيكون لقبه الرسمي الأمير جورج أوف كامبريدج. وكانت الملكة قد أعربت من قبل عن سعادتها الغامرة بالعضو الجديد في العائلة المالكة، ويعني ميلاده أنه يوجد ثلاثة ورثاء مباشرين أحياء للعرش لأول مرة منذ عام 1894 عندما ولد إدوارد الثامن، حفيد نجل الملكة فيكتوريا. وبعد الهوس الإعلامي الذي أحاط بميلاد الأمير، قال متحدث ملكي إن الزوجين يرغبان الآن في بعض الخصوصية. وقال: «هذا الآن وقت الخصوصية والهدوء لكي يتعرفا على ابنهما». ويبدو أن المولود الملكي سوف يؤدي إلى ازدهار في مبيعات التجزئة، في الوقت الذي عرضت فيه وسائل الإعلام بشكل مفصل البضائع المتوفرة المتعلقة بالرضيع الملكي. وتوقعت دراسة أجراها مركز أبحاث تجارة التجزئة، أن الازدهار في المبيعات المتعلقة بالوليد الملكي سوف تقدر بـ243 مليون جنيه إسترليني (373 مليون دولار) بين أول يوليو (تموز) و31 أغسطس (آب). وهذا يشمل إنفاق 87 مليون جنيه إسترليني على الاحتفال بالوليد وإنفاق 80 مليون جنيه إسترليني على التذكارات والألعاب وإنفاق 76 مليون جنيه إسترليني أخرى على الكتب وأسطوانات الفيديو المدمجة (دي في دي) والإعلام. وكان العالم يترقب الاسم الذي سيختاره الأمير ويليام وزوجته كيت لوليدهما. وقال ويليام للصحافيين أمام مستشفى سانت ماري في لندن، والذي غادرته زوجته: «ما زلنا نفكر في الاسم. سنقرر ذلك في أسرع وقت ممكن». وألقى العالم أول نظرة على المولود حين خرج الزوجان من المستشفى وسط تهليل المهنئين ولقطات كاميرات المصورين. وارتسمت ابتسامة مشرقة على وجه كيت أمام عدسات التصوير قبل أن يتلقى منها ويليام ابنهما ويقول مازحا إن شعر المولود أكثر كثافة من شعره وإنه ورث عن أمه جمال التقاطيع. وجذب المولود اهتمام العالم بالأسرة المالكة بعد احتفالها العام الماضي بمرور 60 عاما على جلوس الملكة إليزابيث على العرش وزواج ويليام عام 2011. وكانت شعبية الأسرة المالكة قد تدنت بقوة في التسعينات بعد أن منيت بسلسلة من حالات الطلاق وبموت الأميرة ديانا والدة ويليام في حادث سيارة. وواجهت الملكة انتقادات بسبب رد فعلها إزاء وفاة ديانا. وأفردت معظم الصحف البريطانية صفحاتها الأولى لصور الوليد ووضعت عناوين منها «أهلا بالعالم» و«أميرنا الصغير». كما اجتذب الوليد تغطية واسعة في الكثير من الشبكات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية في أنحاء العالم. وتظهر الوقائع السابقة داخل الأسرة المالكة أنه ربما لم يكون هناك تعجل لإعلان اسم المولود. فالأمير تشارلز لم يعلن اسمه إلا بعد شهر من ولادته، بينما أعلن اسم ويليام بعد أسبوع، غير أنه تم الإعلان عن اسم أخيه هاري بعد يوم من ولادته. ومن المتوقع أن يبتعد ويليام وكيت عن الأضواء بعد تغطية إعلامية مكثفة استمرت لأسابيع. ويقيم الزوجان في جزء ناء من ويلز، حيث يعمل ويليام قائدا لطائرة إنقاذ. ومن المنتظر أن ينتقلا هذا العام إلى قصر كينسينغتون في لندن، حيث نشأ ويليام. ويقول مراقبون إن ويليام سيحجب ابنه عن التغطية المبالغ فيها التي أحاطت بوالدته الأميرة ديانا التي لقيت حتفها في حادث سيارة عام 1997 أثناء مطاردة المصورين لها.