×
محافظة المنطقة الشرقية

إيران: مجاميع شعبية احوازية تهاجم مخفراً انتقاما للشهيد علي الجلالي

صورة الخبر

أفاد علي ماجد المنصوري رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي أن نسبة الإنجاز في مطار أبوظبي الجديد بلغت 60% ومن المخطط الوصول بهذه النسبة إلى 70% مع نهاية العام الجاري. وقال المنصوري في حديث ل الخليج بالتزامن مع فعاليات معرض دبي للطيران إنه مع افتتاح مبنى المطار الجديد سترتفع القدرة الاستيعابية لمطار العاصمة إلى 45 مليون مسافر سنوياً مما سيدعم أهدافنا لاستقطاب المزيد من الزوار إلى الإمارة وتقديم خدمات عالمية المستوى لكافة المسافرين، مما يتناسب مع توجهات وطموحات الإمارة للعالم. وفيما يلي نص الحوار: * كيف تنظرون إلى الإمارات كمركز إقليمي وعالمي في مجال الطيران؟ خلال العقود الماضية نجحت دولة الإمارات باتخاذ موقع صلب على ساحة الطيران المدني الدولي، حيث باتت مركزاً إقليمياً وعالمياً رئيسياً من خلال ما تقدمه من شركات طيران حاصدة على أهم الجوائز المرموقة، مدعومة ببنى تحتية متطورة لمطاراتها. وبالنسبة لأبوظبي، ومع النمو الذي تشهده مطارات أبوظبي في حركة المسافرين سنوياً، نحن على يقين بأن هذا المنحى مستمر خلال العقود القادمة. وبالتالي أعددنا الخطط لإدارة هذا النمو بمنهجية تضمن استدامته ودعم مركز الإمارة والدولة كمقر رئيسي للطيران المدني في المنطقة. ويعد مبنى مطار أبوظبي الدولي الجديد، قيد الإنشاء، هو أيقونة هذه الخطط التي سينتج عنها المزيد من التوسعات والتطورات لسنين عدة بعد افتتاحه إن شاء الله. * ما هي التطورات التي جرت على عمليات إنشاء المطار الجديد في أبوظبي ونسب الإنجاز المتوقعة قبل نهاية العام الجاري؟ يشهد مبنى المطار الجديد تقدماً منتظماً وملموساً حيث بدأنا مع بداية العام الجاري بتركيب نظام مناولة الأمتعة، والغلاف الخارجي للمبنى. كما تم الانتهاء بشكل كلي من الهيكل الصلب للممرات الأربعة. كما شارفنا على الانتهاء من الهيكل أيضاً في المنطقة المركزية وذلك مع البدء بعملية إزالة الدعائم للأقواس في الشهور الأخيرة. واليوم قد وصلت نسبة الإنجاز إلى 60% ومن المخطط الوصول بهذه النسبة إلى 70% مع نهاية عامنا هذا. * ما الإضافة التي سيشكلها مبنى المطار الجديد على إمارة أبوظبي ومكانتها كمركز للطيران العالمي والإقليمي؟ مع افتتاح مبنى المطار الجديد سترتفع القدرة الاستيعابية لمطار العاصمة إلى 45 مليون مسافر سنوياً مما سيدعم أهدافنا لاستقطاب المزيد من الزوار إلى الإمارة وتقديم خدمات عالمية المستوى لكافة المسافرين، مما يتناسب مع توجهات وطموحات الإمارة للعالم. فإن المبنى الجديد، بما فيه من حلول مبتكرة وخدمات سباقة، سيكون نقطة تحول في مفهوم السفر على مستوى العالم، ليدعم من جديد مكانة الدولة الريادية في هذا القطاع الحيوي. استقطاب شركات طيران عالمية جديدة * ما هي استراتيجيتكم المتعلقة بزيادة أعداد الزوار وجذب مزيد من شركات الطيران إلى أبوظبي؟ هنالك أكثر من 35 شركة طيران تشغل رحلات المسافرين من وإلى مطار أبوظبي الدولي وتضاف إليها شركات الرحلات غير المجدولة ومشغلو الشحن التي تتسم عملياتها بالموسمية حسب متطلبات الشركة. وأما بالنسبة للخطط المستقبلية، فنحن الآن في صدد تلبية متطلبات النمو المشهود في حركة الشركات الحالية، إن كانت في المرافق، أو الخدمات أوالطاقة الاستيعابية الإجمالية للمباني الحالية. ومع انتهاء مبنى المطار الجديد وإضافة سعة استيعابية تقدر ب 30 مليون مسافر عند تشغيله، سنكون على أهبة الاستعداد للترحيب بشركاء جدد من شركات طيران عالمية ومرموقة. إن الاتحاد للطيران هي الناقل الرسمي لدولة الإمارات ما يجعلها المشغل الرئيسي من مطار العاصمة، وبالتالي لها الحصة الأكبر في نسب العمليات على غرار الناقلات الرسمية الأخرى في مراكز طيرانها الرئيسية حول العالم. وبالنسبة لمطار أبوظبي الدولي فتستحوذ الاتحاد للطيران على 78% من نسبة عمليات الرحلات والمسافرين عبر أبوظبي. وتعمل مطارات أبوظبي بشكل وثيق مع الاتحاد للطيران من خلال اللقاءات وورشات العمل ولجان التنسيق المشتركة، حيث تعد الشريك الرئيسي في قطاع الطيران في الإمارة وأحد المحركين الأساسين الذين نعمل معهم في التخطيط لمستقبل هذا القطاع وتحديد المبادرات اللازمة لدعمه. مرافق جديدة * ما هي المرافق الجديدة التي جرى إضافتها على مبنى المطار الحالي و المدارج لزيادة سعة المسافرين وحركة الطيران؟ تم تجديد منطقة السوق الحرة الموجودة في مبنى المسافرين رقم3، مع افتتاح سوق تراثي جديد يقدم العطور والمجوهرات المحلية، فضلاً عن إضافة علامات تجارية فاخرة تنضم للمرة الأولى لمطار العاصمة. وتمت إضافة وجهات جديدة تتضمن كلاً من مدينة جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا، مدريد في إسبانيا، والبندقية في إيطاليا، وبونا في الهند، إنتيبي في أوغندا، وإدنبره في إسكتلندا، بالإضافة إلى رحلات مباشرة إلى بريسبين في استراليا. كما قمنا بتشييد 350 متراً من الممرات الجديدة في مبنى المسافرين رقم 1 تربط مباشرة بوابات الوصول بصالات التدقيق الأمني والجوازات. وتشمل هذه التحسينات أيضاً تطوير البنية التحتية في المبنى مما سيرفع من جودة تجربة السفر للمسافرين. وقد شهدنا انخفاض في فترات الانتظار لإتمام إجراءات السفر، مما قدم للمسافرين فرصة الاستمتاع بالمطاعم والمقاهي وتجربة التسوق بالمحلات الموجودة في سوق أبوظبي الحرة. وقد تمت إضافة 16 جهازاً للتدقيق الأمني بالأشعة السينية الحديثة، والتي يمكنها إتمام إجراءات التدقيق ل 2000 مسافر في الساعة وذلك بهدف تسريع حركة المسافرين وتقليل وقت الانتظار، ولتمكين المسافرين القادمين إلى المبنى رقم 1 من الانتقال مباشرة إلى المبنى رقم 3 دون الحاجة إلى إعادة التدقيق الأمني. كما تم تجديد وتوسعة مرافق مناولة الأمتعة والأحزمة الخاصة بها في المبنيين 1 و3، وافتتاح مرفق جديد للتدقيق الأمني.إضافة إلى ذلك، تم افتتاح 9 مواقف طائرات جديدة ذات الفئة E لتعزيز قدرة المطار على استقبال ومناولة الطائرات ذات الحجم الكبير. وقد تم إنشاء شبكة طرق مختصرة إلى منافذ المطار، حيث سيتمكن الركاب القادمون من الوصول مباشرة إلى الطرق المؤدية إلى وسط أبوظبي ودبي والمناطق المحلية مثل شاطئ الراحة، وجزيرة ياس ومدينة خليفة. ويتم حالياً تطبيق المرحلة الثانية من برنامج تعزيز القدرة الاستيعابية للمباني الحالية لتضم: توسعة التدقيق الأمني في المبنى 1 توسعة منطقة إتمام إجراءات السفر في المبنى 3 (قاعة المغادرين) مركز عمليات المبنى 3 أعمال تطويرية في المبنى 2