×
محافظة المنطقة الشرقية

الإطاحة بمالي حاول سرقة مركز تجاري في مكة

صورة الخبر

اطلعت على كتاب لجيولوجي أمريكي يدعى رالف روبرت عنوانه «الشغف بالذهب» يروي فيه قصصه مع استخراج الذهب والبحث عنه، وعرّج الكاتب على تجربته في السعودية بدءاً من عام 1971 ضمن فرق عمل للبحث عن المعادن. وبعد وصوله إلى منجم «مهد الذهب» وإجراء مسح مبدئي خلص إلى رأي يؤيد كلام مواطنه تويتشل الذي كان أول من كشف عام 1932 أن «مهد الذهب» قد تكون مدينة «أوفير» التي ذكرت في الإنجيل على أنها مصدر الذهب لكنوز وهيكل النبي سليمان عليه السلام. وهناك كتب أخرى ذكرت أيضاً احتمال كونها «أوفير» مثل كتاب «الكنوز المفقودة». ونقلت صحف مثل نيويورك تايمز تصريح روبرت لوس -أحد الجيولوجيين- أن أبحاثهم أكدت أن المنجم القديم في المهد كان مطابقاً لما ذكر في الإنجيل في الغنى والإنتاجية، ويظهر المنجم في أدبيات ومجلات وصحف أجنبية منذ السبعينات وحتى الآن بوصفه أحد الأساطير الدينية التي ألفت حولها القصص والأفلام الهوليودية التي تصور البحث عن الكنوز والثراء. مع الأسف أن مدينة مهد الذهب وغيرها من المدن التي تضع الوطن في قلب التاريخ العالمي لا تزال مهملة، ولم تطوّر وتستغل آثارها لتشجيع السياحة الداخلية والخارجية، ربما لو لقيت من العناية ما تلقاه المدن الأوروبية ذات الوضع المشابه لصارت قبلة السياح من كل مكان.