×
محافظة المنطقة الشرقية

جدل حول الإعلام الجديد في «النبض المغاير»

صورة الخبر

وضعت في برنامجي يوم الخميس الراحل حضور حفل المعاقين السنوي، ولم يدر في خلدي أن إشراقة يوم الخميس الراحل ستعلن رحيل عبدالله بن عبدالمجيد العسكري، أعز وأنبل الأصدقاء. حينها تغيرت الديار ومن عليها، وأصبح وجه الأرض مغبرا قبيحا. غادر الصديق الوفي هذه الدنيا الفانية، وتركنا نتحسس طريق النجاة من بعده. امض يا راحل في أمان الله، سأتجاهل الحزن العميق بداخلي، ما أقسى الصبر حين لا تملك شيئا. يوم الخميس الراحل، كتبت مقالا عن وضع الشؤون الصحية في عسير، وقلت إنها تمشي على عكازين، وقلت إن أي مدير صحة في أي منطقة يمد القدمين على قد اللحاف، والجود من الموجود، وكنت أتوقع أن تبادر الوزارة برتق الثقوب والعيوب، ولكن المفاجأة عندما أرسلت استفسارا عاجلا تريد تفسيرا للعكازين، وهي لا تحتاج إلى أذن الحبشي البعيدة، لأن الجواب عندها، وهي تعرف إن "شريم يريد أن ينفخ لكن ما فيه برطم"، و"ما زاد الطين بلة" إرسال مسؤول من الوزارة يضع أمام الموظفين استبانة عن مدى رضاهم عن مدير الشؤون الصحية، وبطريقة فجة تهرب من ورطتها بتعليقها على مسؤولين في الوزارة! وهم أيضا تهربوا. أيضا في خميسنا الراحل أتت "فكرة" وزير الإسكان، فكان "تويتر" منصة إطلاق أعلى وأكبر قذائف ساخرة لـ"فكرة" الوزير الذي قدم توضيحا صريحا ولم يفهم صوته، وأصبح الوزير ضحية انفلات أخلاقي وعسر هضم ثقافي. أما وقد طلب الوزير التفكير، فإنني أقدم له أغلى وأثمن "فكرة"، وهي التواصل مع المهندس الموهوب علي حسين قدح، فعنده رؤيا ربما تنقذ الوزارة برمتها على الأقل في جنوب البلاد. يا معالي الوزير استمع لفكر قدح وستجد فيه ضالتك.