نظمت وزارة الخزانة الأمريكية، مؤخرا في مقر البنك الاحتياطي الفدرالي في نيويورك حوارا أمريكيا - خليجيا للبنوك المركزية هو الأول بينهما حيث جمع كبار المسؤولين في وزارة الخزانة الأمريكية ومؤسسة النقد العربي السعودي والبنوك المركزية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة مساعد وزير المالية لمكافحة تمويل الإرهاب الأمريكي دانييل جلاسر، وحضور محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور فهد بن عبدالله المبارك، ومحافظ مصرف البحرين المركزي رشيد محمد المعراج، محافظ بنك الكويت المركزي محمد يوسف الهاشل، ومحافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي مبارك راشد خميس المنصوري، ونائب محافظ مصرف قطر المركزي الشيخ فهد بن فيصل آل ثاني، ووكيل وزارة الخزانة الأمريكية للشؤون الدولية ناثان شيتس. وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية لمؤسسة النقد العربي السعودي أن هذا الحدث دليل على قوة العلاقة بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، ومؤشر على تطور العلاقة الأمريكية الخليجية بعد القمة التي عقدت في كامب ديفيد في مايو 2015م، كما أنه يُسلط الضوء على العلاقات السياسية والاقتصادية والمالية المهمة بين الولايات المتحدة و دول مجلس التعاون، فيما ناقش المشاركون توقعاتهم حول إقامة علاقات مصرفية عبر الحدود والمحافظة عليها. واستمع ممثلو الجهات الحكومية والقطاع الخاص مباشرة إلى نظرائهم الأمريكيين حول التوقعات الحكومية فيما يخص مصرفية المراسلة وتنفيذ القطاع الخاص لتلك التوقعات، بما في ذلك السياسات والممارسات والإجراءات؛ وحول توقعات القطاع الخاص الأمريكي من نظرائه الخليجيين فيما يخص إدارة علاقات المصارف عبر الحدود. ودارت أيضا أثناء الحوار مناقشات حول الشمول المالي ووجهات نظر القطاعين الحكومي والخاص بشأن مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب التي تواجهها الدول والمؤسسات كما ناقش المشاركون الممارسات والتحديات المتعلقة بتبادل المعلومات عبر الحدود.