يفاجأ المرء عندما يجد شروطاً تربوية لا تتفق بحال من الأحوال مع المستوى الذي تعنى به الجهة أو المفترض أن يلتزم به طلاب و طالبات، ومصدر المفاجأة أن هذه الشروط تحتوي على مفردات بعيدة كل البعد عن الواقع، بل هي تفتح الأذهان إلى أمور قد لا يعيها الطالب الموجهة إليه ومثل هذه الحالة قد تربك الطالب نفسه، وقد تربك أسرته أيضاً لأن المقصود منها غير واضح، كما أن صياغتها لا تنم عن إدراك واقعي لمستوى من توجه إليهم، فإن تكن من شروط الالتزام بالعقد السلوكي.