قال مسؤولون أمنيون لرويترز إن السلطات المصرية تفحص كاميرات المراقبة في مطار شرم الشيخ لرصد أي نشاط مريب يتعلق بتحطم الطائرة الروسية الأسبوع الماضي. وذكر أحد المسؤولين أن السلطات المصرية تود أن تعرف ما إذا كان أحد قد تسلل من وراء مسؤولي الأمن أو أجهزة كشف المعادن وتحاول أيضا معرفة ما إذا كان هناك نشاط غير عادي بين رجال الشرطة أو العاملين في المطار. من جانبه قال وزير الخارجية المصري سامح شكري السبت انه لا توجد اي فرضية حتى الان في التحقيق حول سقوط الطائرة الروسية ومقتل 224 شخصا كانوا على متنها قبل اسبوع في سيناء. واضاف خلال مؤتمر صحافي لم نستبعد اي احتمال لكن ليست هناك اي فرضية قبل ان يتم انتهاء التحقيقات. ومضى الوزير قائلا ما سمعناه عن وجود معلومات حتي الآن لم يتم موافاة الأجهزة المصرية الأمنية بتفاصيل بشأنها وهو علامة استفهام لا بد من طرحها أيضا فنحن الطرف الأكثر اتصالا بهذا الموضوع وكنا نتوقع أن المعلومات المتوفرة علي المستوى الفني يتم موافاتنا بها بدلا من أن تطلق في الساحة الإعلامية بهذه العمومية. واضاف شكري إن بلاده لم تجد تعاونا كافيا من الدول الأخرى في مواجهة الإرهاب وإنها لم تتلق معلومات تتردد في الخارج حول إمكانية سقوط طائرة الركاب الروسية في شبه جزيرة سيناء نتيجة عمل إرهابي. وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المجري الزائر بيتر سيارتو انتشار ظاهرة الإرهاب التي طالما نادينا شركاءنا أن يتفاعلوا ويتعاملوا معها بمزيد من الجدية مستمر. وأضاف أستطيع أن أقول إن هذه الدعوات لم تلق من كثير من الأطراف التي تتعرض الآن وتعمل الآن علي تحقيق مصالح رعاياها (استجابة) بأن تواجه هذا الخطر. ويشير شكرى إلى دول غربية بدأت إجلاء رعاياها من منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر ونصحت بتجنب السفر إلى المنتجع بعد ما تردد عن إمكانية سقوط الطائرة بقنبلة. وكانت الطائرة قد سقطت بعد 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ وقتل جميع من كانوا فيها وعددهم 224 شخصا.