قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية إن جمعية البر بالأحساء أحدى الجمعيات الرائدة ليس فحسب على مستوى المنطقة بل المملكة، وهي من الجمعيات التي يُشار لها بالبنان التي سبقت الجميع بكثير من المبادرات والأعمال التي حذا حذوها كثير من الجمعيات ولا يزال العطاء مستمراً واللحاق بها مستمر من باقي الجمعيات، مشيداً سموه بمبادرة عابر سبيل التي أطلقتها الجمعية وهي مبادرة رائدة، وكان لها صدى كبير على مستوى المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي. جاء ذلك خلال استقبال سموه أمس الأول بالمجلس الأسبوعي الاثنينية، في مقر الإمارة بالدمام لأصحاب السمو والفضيلة والمسؤولين والأهالي بالمنطقة، بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالاحساء، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وعدد من منسوبيها. وعبر سموه عن فخره واعتزازه بهذه الجمعية، حيث إن مكانها عزيز على النفس وقريب من القلب ، حيث أسعد بلقاء جمعية البر بالأحساء ، وهذا إن دل على شيء إنما يدل ولله الحمد أن الأحساء كانت ولا تزال وستظل - بإذن الله - ولّادة برجالاتها وأفكارها ومبادراتها في كل خير، والأرقام دائما صادقه وتدل على الانجاز، والأرقام التي حققتها الجمعية مميزة بالنسبة لمنافساتها الجمعيات الأخرى التي قد تكون أقدم وليس القدم المقياس إنما العمل والمبادرات والبرامج التي تطرحها الجمعية، والحمد لله بلادنا بلاد خير وبركه ونجد دائماً في أعمال البر والعون والحاجة سواء كانت في الداخل أو الخارج. وشكر سموه في كلمته صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء على حسن إدارته وجميل رعايته بالجمعية، كما وجه شكره لنائب رئيس مجلس الإدارة والأعضاء والقائمين على كل برامج الجمعية وكل المتعاونين.