استشهد شابان فلسطينيان أمس الثلثاء (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) برصاص إسرائيلي بعد ثلاث عمليات طعن ومحاولات طعن استهدفت إسرائيليين في القدس الشرقية المحتلة وبلدة فلسطينية قربها، بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية. وأقدم فتيان فلسطينيان على طعن رجل أمن اسرائيلي في محطة للقطار الخفيف (ترامواي) في حي بسغات زئيف الاستيطاني وأصيب أحدهما بالرصاص بينما اعتقل الآخر. وأحد الفتيين طفل يبلغ من العمر 12 عاماً وهو من سكان مخيم شعفاط للاجئين في القدس الشرقية المحتلة، وقريبه في الرابعة عشرة من حي بيت حنينا الفلسطيني. وتمكن رجل الأمن من إطلاق النار على الطفل البالغ من العمر 12 عاماً، وأصابه بجروح خطرة. ووقع الهجوم الثاني قرب باب العمود، أحد المداخل الرئيسية للبلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، حين ركض الفلسطيني محمد نمر (37عاماً) من حي العيسوية في القدس الشرقية المحتلة «في اتجاه حارسي أمن كانا يتوجهان إلى باب العمود محاولاً طعنهما فأطلقا النار»، بحسب رواية الشرطة الإسرائيلية. وأصيب نمر بجروح خطيرة وتوفي لاحقاً بعد نقله إلى مستشفى إسرائيلي. وأصيب فلسطيني آخر في الخمسينات صودف تواجده في المكان بيده. وبعد الظهر الثلثاء، أستشهد شاب فلسطيني برصاص حرس الحدود الإسرائيليين عند حاجز قرب بلدة ابو ديس القريبة من القدس بعد أن حاول طعن مجند، بحسب الشرطة. وأثار شريط فيديو تم تسريبه مساء الإثنين غضب الفلسطينيين، إذ ظهر فيه الفتى أحمد مناصرة (13 عاماً) في جلسة تحقيق مع محقق إسرائيلي يضغط عليه للحصول على اعتراف منه بأنه قام بطعن إسرائيليين. وكان مناصرة اوقف قبيل منتصف أكتوبر بعد ان أقدم مع ابن عمه على طعن يهود في مستوطنة بسغات زئيف في القدس الشرقية المحتلة، بحسب ما ذكرت الشرطة في حينه.