تتسلم دولة الإمارات، رئاسة القوة العالمية الافتراضية رسمياً اليوم إثر انتخاب وزارة الداخلية الإماراتية بالإجماع، على أن يتولى اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مهامه كرئيس جديد للقوة العالمية الافتراضية المعنية بحماية الطفل من مخاطر الاستغلال عبر الإنترنت للسنوات الثلاث (2015-2018). وتمثل القوة العالمية الافتراضية التحالف الدولي لوكالات إنفاذ القانون والقطاع الخاص؛ والمتخصصة في مكافحة استغلال الأطفال عبر شبكة الإنترنت، والتي أكدت ان اختيارها دولة الإمارات، لرئاسة ال في جي تي لثلاثة أعوام جاء اعترافاً من الدول والمؤسسات الشرطية العالمية بكفاءة الشرطة الإماراتية وتوجهاتها الحضارية. وثمنت الجهود الإنسانية والمهنية التي تقوم بها وزارة الداخلية في هذا الإطار، مجسدة توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وحرص سموه الدؤوب على أهمية العمل الدولي المشترك لتأمين الحياة الآمنة والفاضلة للأطفال، ليكونوا بناة المستقبل في عالم مشرق يخلو من الجريمة. واعتبر اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي تصدر اسم الإمارات لرئاسة هذه القوة واستضافتها، دليلاً على المكانة العالمية والسمعة الحضارية الطيبة للمجتمع الإماراتي، وعزم قيادته على أن تكون بلادنا مركزاً متميزاً لحماية الأطفال وتوعيتهم بمخاطر التكنولوجيا الحديثة، قائلاً إن توفير الإنترنت الآمن لأطفال العالم جزء من مسؤوليتنا. وذكر أن القوة العالمية الافتراضية ستواصل استخدام نجاحاتها في توسيع عضويتها، والدفع بالأعمال والبرامج الرائدة، وحشد العالم والرأي العام ومؤسسات التوعية والتثقيف الدينية منها والمدنية لتكريس جهودها في حماية الطفل والطفولة من أي انتهاكات، مشيداً بإنجازات الرئاسة الحالية ومختلف الأعضاء في القوة منذ إنشائها في العام 2003 وما حققته الدول الأعضاء عبر تعاونها في حماية الأطفال، والعمل على تفكيك الشبكات الدولية لاستغلال للأطفال والتنسيق في تحقيقات الإنترنت.