×
محافظة مكة المكرمة

ورش الصناعية تشتعل مجدداً

صورة الخبر

الموفد الإعلامي للجنة الإعلام الرياضي: تنطلق مساء اليوم منافسات اليوم الثالث من منافسات البطولة العربية الـ27 لكرة الطاولة للأندية المقامة في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية في الفترة من 7 - 14 نوفمبر الجاري بمشاركة 16 فريقًا للرجال و8 للآنسات. وستلعب فرق الأندية البحرينية اليوم ثالث مبارياتها، حيث سيلتقي فريق سار نظيره اليرموك الاردني، بينما يلتقي فريق البحرين نظيره الاهلي الفلسطيني في تمام الساعة 6:00 مساءً على صالة مدينة الشباب والرياضة في شرم الشيخ. وسيخوض فريق سار مباراة أكثر صعوبة من التي خاضها اليومين الماضيين أمام المعادي المصري، والذي استطاع التفوق عليه بنتيجة 3 - 2 في مباراة ماراثونية استطاعت فيه خبرة اللاعب انور مكي من ترجيح كفة سار على المعادي وأمام النصر الإماراتي وخسرها بنتيجة 3 - 1، وسيكون لقاء سار واليرموك اليوم أحد أقوى اللقاءات كون بطاقة التأهل للدور القادم مرهونة بهذه النتيجة. ويحتاج فريق سار للفوز في هذا اللقاء على الرغم من صعوبته كي يتجنب الدخول في متاهات الحسابات مع فريقي اليرموك والمعادي اللذين ينافسان على بطاقة التأهل للأدوار النهائية، حيث إن فوز سار اليوم سيهديه بطاقة التأهل الأولى للأدوار النهائية بينما هزيمته ستجعله يدخل في حساب النقاط والاشواط مع اليرموك والمعادي. وفي نفس التوقيت يلعب فريق البحرين لقاءه الثاني أمام فريق الاهلي الفلسطيني أكثر الفرق تواضعا في المستوى الفني في البطولة العربية الـ27 للأندية، حيث سيكون لقاء البحرين اليوم أكثر سهولة من اللقاء الاول أمام السد القطري والذي خسره البحرين بنتيجة 3-1 بعد أن قدّم الفريق أداءً مميزًا لكن النتائج كانت بعكس الأداء في ذلك اليوم والحظ كان حليفًا للأشقاء في قطر، واللقاء الثاني الذي خسره أمام الاهلي المصري بنتيجة 3-0، حيث يسعى البحرين للفوز في هذا اللقاء للحصول على المركز الثالث في المجموعة من أجل التقدم في التصنيف عند لعب مباريات تحديد المراكز كون البطولة العربية القادمة ستكون في ضيافة مملكة البحرين والتحسن والتقدم في المراكز سيفيد فريق البحرين للبطولة القادمة. سار والبحرين يخسران خسر فريق سار لقاءه الثاني أمام فريق النصر الاماراتي أحد الفرق المرشحة للمنافسة على لقب البطولة لما يمتلكه من لاعبين مميزين وحاضرين فنيًا وذهنيًا للبطولة، إضافة لاستعانتهم بالمحترف الصيني بورا المحترف في الدوري المصري للدرجة الممتازة، حيث خسر سار المباراة بنتيجة 3 - 1، وبهذه النتيجة يكون رصيد سار من النقاط قد وصل الى 3 نقاط متساويًا مع المعادي الذي انتصر على اليرموك بنتيجة 3-1، بينما تأهل النصر الاماراتي رسميًا للدور التالي برصيد 4 نقاط كاملة. وفي المقابل خسر فريق نادي البحرين لقاءه الثاني أمام فريق الاهلي المصري المرشح الاول للمنافسة على لقب البطولة وصاحب الخبرة الميدانية الكبيرة في لعبة الطاولة بنتيجة 3-0. بوحجي.. ضعف الإعداد وراء الهزيمتين قال حمد بوحجي قائد فريق البحرين لكرة الطاولة بأن ضعف الاعداد للفريق في الفترة الماضية كان سببًا رئيسًا في الهزيميتن الماضيتين كون اللاعبين مرتبطين بأمور الدراسة والامتحانات في الفترة السابقة، اضافة لابتعاده شخصيًا عن المنافسات المحلية والخارجية خلال السنتين الماضيتين الامر الذي انعكس على الاداء في الملعب بشكل واضح خصوصًا في المباراة الاولى امام السد كون اللاعبين كانوا متقدمين بنتائج الاشواط جميعها لكن قلة التركيز الناتج عن ضعف الاعداد سهلت المهمة أمام لاعبي السد للعودة للقاء وتحويل النتيجة لمصلحتهم، اضافة لكون الحظ في تلك المباراة كان حليفا للاشقاء القطريين في العديد من النقاط المرجحة. أما اللقاء الثاني فأكد بوحجي بأن البحرين قابل الاهلي المصري بطل افريقيا وبطل العرب الذي يضم لاعبين محترفين بالكامل فكانت المباراة جدا صعبة بالنسبة للبحرين الذي لعب بلاعبين صاعدين هواة أمام هؤلاء المحترفين المخضرمين لكن اللعب أمام عمالقة اللعبة العرب سينعكس على الفريق ايجابيًا بالاستفادة منهم للبطولة الخليجية القادمة. عمار عبدالرسول.. نهدي الفوز للوطن ومن جانبه أكد عمار عبدالرسول مدرب فريق سار بأن هزيمة الفريق في اللقاء الثاني ليست بالشيء الغريب كون الفريق قد لعب أمام احد أبرز الفرق التي تضم لاعبين مميزين فنيًا، بالاضافة الى وجود المحترف الصيني بورا ضمن صفوفهم والذي دائمًا ما يكون ورقة رابحة لترجيح كفتهم على أي فريق. وبين عمار بأنه اهتم بأن يفوز كل لاعب من فريق سار بشوط واحد بعد تقدم محمد عباس على نظيره ابراهيم سيف لاعب النصر حتى وان خسر شوطين إلى انه سيفوز بنتيجة 3-2 في الحصيلة النهائية لكن دخول المحترف الصيني حول مجرى المباراة لمصلحة النصر بعد أن اطاح بقائد سار انور مكي 3-0 لتكون مباراة علي رضي هي المنعطف الحقيقي فيما لو تفوّق على مروان لاعب النصر لكن هدوء مروان وتركيزه مقابل توتر علي رضي والعصبية الزائدة كلف علي رضي النتيجة 3-1 ليدخل بعدها المحترف الصيني للمرة الثانية في مقابلة محمد عباس ويتفوق عليه 3-0، والامر يعود في الاساس لضعف الاعداد وعصبية اللاعبين الشابين علي رضي ومحمد عباس اللذين يحتاجان لمزيد من الخبرة لتجاوز مرحلة التوتر والعصبية.