×
محافظة المنطقة الشرقية

أبوظبي تتزين استعداداً للاحتفال باليوم الوطني ال44

صورة الخبر

الرياض 28 محرم 1437 هـ الموافق 10 نوفمبر 2015 م واس إعداد : محمد القحطاني تمكنت الثقافة العربية من التغلغل في تفاصيل حياة مجتمعات دول قارة أمريكا الجنوبية منذ وصول أول مسلم إليها في القرن الـ 15، وبرزت في مختلف نواحي حياتهم، ابتداء من تناول اللغة اليومية التي تضم 500 مفردة عربية، واستخدام فنون العمارة والتصميم والزراعة الأندلسية، وصولاً إلى التقاليد والعروض الفلكلورية المنبثقة عن التراث العربي الإسلامي في بلاد الأندلس. وأوضحت جل الدراسات التاريخية أن ما يزيد عن ثلاثة ملايين من العرب قد هاجروا إلى قارة أمريكا الجنوبية في نهاية القرن التاسع عشر وبلغ عددهم الآن نحو 40 مليون نسمة، وقيل إن بعض المسلمين "الموريسيكيون" الذين كانوا يعيشون في الأندلس، كانوا ضمن فريق المستكشف الأسباني "كريستوف كولومبس" في رحلته إلى قارة أمريكا الجنوبية في القرن الـ 15، حيث كان يستعين بهم لتمكنهم من علوم الفلك، والملاحة، وصناعة السفن، واستخدم قاموسا أحتوى على كلمات عربية في مذكراته. وعند العودة إلى قراءة تاريخ الوجود العربي في القارة اللاتينية يعرّج المتصفح على مقولة العالم الأرجنتيني كارلوس مولينا ماسيي الذي عاش خلال الفترة من 1884م - 1964م، وجاء منها القول : في بداية تأسيس العالم اللاتيني نتذكر أن 8 قرون من الوجود العربي المسلم في شبه الجزيرة الإيبرية (التي تقع في الجزء الجنوبي الغربي من قارة أوروبا) قد طبعت سكان شبه الجزيرة بالجنس العربي الذي ميزهم، ووصل منهم إلى بلادنا ما يقرب من 80%. وما يعزز قول كارلوس حديث عالم الأجناس في جامعة أوتو الألمانية الدكتور مايو ري الذي بين فيه أن وصول العرب إلى قارة أمريكا الجنوبية سبق زمن كولومبس بنصف قرن على الأقل، مستشهدًا بآثار عثر عليها في كهوف "الباهاما" في خليج المكسيك اشتملت على جماجم تعود لسكان عرب استوطنوا القارة قبل مجيء المستكشف كولومبس. // يتبع // 14:42 ت م NNNN تغريد