صراحة- وكالات: قتل 11 مدنيا من بينهم 4 نساء وجرح 20 آخرون في تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف مشيعين شيعة. وقتل في وقت سابق 7 من رعاة الغنم على يد مسلحين في قرية العبارة في ناحية ابي صيدة التابعة لقضاء الخالص شرقي بعقوبة، حسب مصدر أمني. ووقع التفجير الانتحاري في مقبرة تابعة لمرقد الإمام علي ابن ادريس ابن الشيخ عبد القادر الكيلاني في منطقة التحرير وسط بعقوبة. يذكر أن ديوان الوقف الشيعي كان قد ضم المرقد المذكور إلى المراقد الشيعية التابعة له في محافظة ديالى. وأفاد مصدر أمني في العاصمة العراقية، بغداد، بإصابة 4 مدنيين بانفجار عبوة ناسفة في منطقة العامرية ذات الغالبية السنية. كما لقي ضابط في شرطة المرور ببغداد مصرعه بانفجار عبوة ناسفة لاصقة وضعت أسفل سيارته أثناء مروره بمنطقة بغداد الجديدة ذات الغالبية الشيعية شرقي العاصمة. ورغم عدم إعلان أي مجموعة عن مسؤولية التفجير، فإن متشددين سنة مرتبطين بتنظيم القاعدة لجأوا إلى تكتيك التفجيرات الانتحارية. وتعرضت بعقوبة إلى بعض أسوأ أعمال العنف التي يشهدها العراق إذ فجر انتحاري نفسه الشهر الماضي خلال جنازة في بلدة مجاورة لها. وتقول الحكومة العراقية إن العنف تأجج بسبب الحرب في سوريا المجاورة والذي أدى إلى إذكاء التوترات الطائفية في منطقة الشرق الأوسط. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 8000 شخص قتلوا في العراق خلال الشهور الأحد عشر الماضية من عام 2003.