×
محافظة المنطقة الشرقية

البحرينيون الأكثر كرما وعطاءا .. وفق مؤشر مؤسسة "كاف" العالمية للمساعدات والمعونات الخيرية

صورة الخبر

أجمع محللان سياسيان على أن القمة «العربية - الأمريكية الجنوبية»، التي تعقد في الرياض اليوم، الثلاثاء وغدا الأربعاء، تأتي في وقت مهم، خصوصا أن دول المنظمتين في حاجة إلى التكتل السياسي، وأن القمة توسع المدى الإستراتيجي للأصدقاء والحلفاء. وحيث إن الرياض تستضيف هذه القمة العربية الأمريكية الرابعة سيتم مناقشة جملة من الملفات السياسية على رأسها القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، بالإضافة إلى الملفات الاقتصادية ووضع سوق النفط العالمي، وتحظى القمة باهتمام إعلامي وسياسي كبير لأهمية توقيتها ومكان إقامتها، كونها تقام في المملكة التي أصبحت تقود الرأي والجهد العربي وتواجه التحديات والتدخلات الإقليمية في الشأن العربي، إضافة إلى محاربتها للإرهاب المستشري في المنطقة والعالم ككل، وفي إطار ذلك قادت التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن ودعمت الثورة السورية والمساعي الدولية لإخراج سوريا من المأزق الحالي، وكان آخر ذلك في محادثات فيينا الأسبوع الماضي، وقيادتها لتكتل إقليمي ورسم سياسة جديدة بعد الاتفاق النووي بين إيران والدول العظمى في البداية قال الأكاديمي والمحلل السياسي الدكتور علي العنزي للمدينة: إن القمة العربية - اللاتينية تعقد في وقت في غاية الأهمية كون فالعالم العربي وأمريكا الجنوبية في حاجة بعضهما البعض في عصر تسود فيه التكتلات السياسية والاقتصادية، وفي عصر يفرض على الدول التعاون والتكتل وتنويع الخيارات السياسية والاقتصادية، وأضاف: إن هذه القمة تبرز الدور المهم الذي تلعبه المملكة في المشهد العالمي فهي تقود العالم العربي وتحرص على حماية مصالح شعوبه، وكذلك تحظى باحترام وتقدير دول العالم من كونها تحضن الحرمين الشريفين وكونها عضوا في مجموعة العشرين الاقتصادية، مؤكدا أنه سوف يكون لهذه القمة أثر ونتائج بناءة تنعكس على شعوب المنطقتين، سواء في المجالات السياسية والاقتصادية وحتى الثقافية. من جانبه قال المدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج، الدكتور ظافر العجمي، إن القمة توسيع للمدى الاستراتيجي لدول الجامعة العربية بالاستثمار في الأصدقاء والحلفاء بدل الاستثمار في المعاهدات الأمنية، مؤكدا أن كثرة الأصدقاء تعني توفر الأمن، ذاكرا أنه يمكن أن تكون هذه القمة رسالة إلى الإدارة الأمريكية، التي قامت باستدارة استراتيجية غير محسوبة حين ادعت أنها ولت وجهها شطر الصين وآسيا، بينما تقول الشواهد: إنها يممت وجهها نحو إيران.