تبرعت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بمبلغ 590 ألف درهم لمنطقة دبي التعليمية في إطار سعي المؤسسة إلى تفعيل دور مصرف البر والتقوى. وقام طيّب عبد الرحمن الريّس، الأمين العام للمؤسسة، بتسليم شيك بالمبلغ إلى أحمد عيد المنصوري، مدير المنطقة، في لقاء جرى بالمقر الرئيسي للمؤسسة في منطقة النهدة، وبحضور خالد آل ثاني نائب الأمين العام للمؤسسة وأحمد بوشهاب مدير إدارة تنمية الوقف وفهد محمد رئيس قسم المصارف الوقفية وعدد من المسؤولين. وأضاف الريّس أن الأوقاف في حضارتنا الإسلامية كان لها دور ريادي في دعم المشاريع العامة في المجتمع، والاهتمام بالتعليم عن طريق تمويل الجامعات والكليات أو المكتبات والكتب، ما شكّل حافزًا كبيرًا لقيام النهضة العلمية والثقافية في مجتمعاتنا. وأهمية دعم التعليم في تعزيز تنمية البلدان وشعوبها والارتقاء بها إلى مصاف الدول المتقدمة. وتوجه الريّس إلى المجتمع بمختلف شرائحه داعياً إياهم إلى رفع نسبة مساهمتهم في دعم التعليم تأكيداً على تكاتفهم مع القيادة الرشيدة في توجهاتها الحكيمة لتنفيذ خطة دبي 2021 المنسجمة مع الرؤية الاتحادية والأجندة الوطنية لدولة الإمارات والهادفة إلى تكريس مجتمع وطني أفضل مفعم بالثقافة والريادة والتطور، وتحقيقاً لغاية حكومتنا الرشيدة بأن يكون كل طالب إماراتي مشروعاً لتحقيق الابتكار والإبداع الذي يخدم المجتمع.