×
محافظة المنطقة الشرقية

بالصور..كيف أصبحت سقطري بعد انتهاء «ميغ»

صورة الخبر

بينما دفع التحالف العربي بتعزيزات عسكرية إلى تعز في ظل معارك ضارية في جبهاتها، تتجه الأنظار إلى محافظة الضالع، بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها مدينة دمت، البوابة الشمالية للمحافظة، وإعلان ميليشيات الحوثي وصالح السيطرة عليها أمس الأول، حيث تشهد المحافظة حالة استنفار عسكري عال من طرفي القتال، الميليشيات من جانب، والمقاومة والجيش الوطني من جانب آخر، فقد واصل الطرفان حشد الأفراد واستقدام التعزيزات العسكرية لمعركة يمكن لن تكون فاصلة في ظل سعي الميليشيات العودة إلى المناطق الجنوبية عبر الضالع. وحسب شهود عيان، فإن الميليشيات استقدمت، أمس، باتجاه مديرية دمت مدرعات، ودبابات، ومعدات ثقيلة، لتعزيز جبهتها، وقد أغارت مقاتلات التحالف العربي على جانب من التعزيزات التي استقدمتها الميليشيات الى المنطقة، في حين تستعد المقاومة والجيش الوطني في منطقتي مريس وقعطبة للتصدي لأي هجوم من الميليشيات، بل أعلنت المقاومة أنها تعتزم استعادة المواقع التي فقدتها بدمت. وفي محافظة البيضاء، أكد الشيخ عبد العزيز ناصر الماوري أحد الناشطين في المقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء، أن المقاومة الشعبية أحبطت محاولات للحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع في استعادة السيطرة على مديرية ذي ناعم، مشيراً إلى أنه تم تكبيد الانقلابيين خسائر فادحة خلال مواجهات عنيفة اندلعت في الحدود الشرقية للمديرية. من جانب آخر، دفعت قوات التحالف العربي بتعزيزات عسكرية جديدة لمقاتلي المقاومة والجيش الوطني في جبهات محافظة تعز وعاصمتها مدينة تعز، وسط البلاد، مع استمرار المواجهات العنيفة في مختلف الجبهات، فيما باتت القوات المشتركة اليمنية ومن دول التحالف تحشد عتادها في محيط محافظة تعز وعلى استعداد لبدء معركة الحسم فيها، وفقاً لقيادات عسكرية يمنية. وأكد العميد عبدالله الصبيحي، قائد قطاع عدن، في حديث لالخليج إن مدرعات عسكرية تحركت باتجاه جبهات القتال في تعز ضمن الإمدادات المستمرة إلى هناك، وشاركت في المواجهات في معسكر العمري بمنطقة ذوباب، متوعداً بالسيطرة على الوضع هناك خلال الأسبوع الجاري. وأوضح أن ميليشيات صالح والحوثي دخلت إلى أطراف المعسكر وتم التصدي لها، وخسرت قرابة عشرة من عناصرها، في مواجهات أمس الأول، مشيراً إلى ترتيبات تقوم بها غرفة العمليات المشتركة مع قيادة قوات التحالف العربي في سياق عملية تحرير الساحل الغربي للبلاد. من جانبه، أشار مصدر في المقاومة الشعبية في محافظة تعز إلى إن 4 مدرعات عسكرية جديدة وصلت، أمس، إلى مقاتلي المقاومة في جبهة الضباب، جنوب غرب مدينة تعز، منوهاً بأن الإمدادات مستمرة رغم إغلاق الميليشيات لمداخل تعز الرئيسية. ويخوض الجيش الوطني والمقاومة مواجهات عنيفة في جبهات عدة في المحافظة أبرزها جبهة الضباب والوازعية وذوباب على الساحل الغربي للبلاد، فيما المواجهات لا تتوقف في جبهات داخلية في مدينة تعز. وأمس، اشتدت حدة القتال في معظم الجبهات في ظل تقدم للجيش الوطني والمقاومة في جبهة الضباب بالقرب من حدائق الصالح، واستمرار القتال في جبهة الدحي، حيث يتم تبادل القصف المدفعي بين الميليشيات والمقاومة. وتمكنت المقاومة من السيطرة على مواقع في الجحملية وحارة قريش بمشاركة المدرعات العسكرية التي قدمت من قوات التحالف ودخلت مؤخراً في المواجهات، وأشار مصدر في الجبهة الى مقتل 6 من الميليشيات. وبالتزامن، استمرت المواجهات في حارة الزهراء وكلابة في ظل كر وفر بين المقاومة والميليشيات، التي باتت عند كل محاولة للتقدم تخسر العشرات بين قتيل وجريح، وتراجع محملة بالجثث والهزيمة، ويهرعون إلى مدافع الهاون ومنصات الكاتيوشا، ويصبون القذائف صباً على رؤوس الآمنين والأبرياء وفق تعبير أحد رجال المقاومة. وأضافت مصادر أن المقاومة الشعبية تتقدم في محيط مستشفى العسكري، فيما كانت المواجهات قد اندلعت في الجهة الشرقية في حي كلابة بالقرب من معسكر القوات الخاصة منذ أمس. واستمر طيران التحالف العربي بشن غاراته على مواقع تابعة للميليشيا في المخا، وقصف معسكر اللواء 22 بالجند شرق تعز، وعلى مواقع للميليشيات في ذوباب.