×
محافظة الرياض

رعاية الشباب تطلق برنامج خدمة البيئة في محافظة الزلفي

صورة الخبر

إيهاب شعبان(الكويت) يعمل الجهاز الإداري لمنتخب الكويت لكرة القدم على إنهاء إجراءات سفر الأزرق إلى تايلاند، لمواجهة ميانمار 17 نوفمبر الجاري، ضمن منافسات الجولة السابعة للمجموعة السابعة من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لمونديال روسيا 2018 ونهائيات كأس آسيا في الإمارات 2019، إلا أن قرار السفر لم يصدر بشكل رسمي حتى الآن، لعدم موافقة الهيئة العامة للشباب والرياضة على سفر المنتخب، باعتبار أن اللقاء يقام خارج الكويت على غير رغبة الهيئة، فضلاً عن الخلاف مع اتحاد الكرة المعارض لموقف الهيئة من الإيقاف الدولي الصادر من اللجنة الأولمبية الدولية، لعدم تعديل القانون الرياضي المحلي المتعارض مع الميثاق الأولمبي. وينتظر أن يلعب الأزرق المباراة تحت العلم الأولمبي مؤقتاً، لحين حل أزمة القانون الرياضي مع الفيفا والأولمبية الدولية، وأداء المباراة بهذه الوضعية يعد الحل الوحيد للحفاظ على فرص الأزرق للتأهل إلى نهائيات آسيا، لأن عدم مشاركته أمام ميانمار تعني شطب نتائجه. وطلب نبيل معلول مدرب الأزرق إقامة معسكر قصير في الدوحة قبل التوجه إلى بانكوك التي تستضيف المباراة، والمتوقع رفض هذا الطلب لضيق الوقت، خصوصاً أن إجراءات تفرغ اللاعبين من أعمالهم الحكومية والخاصة لم تنته، ولايزال نبيل معلول يعمل من دون الحصول على راتبه الشهري منذ أربعة أشهر، لمعارضة الهيئة عمله بإحدى القنوات الرياضية القطرية، في نفس الوقت الذي يدرب فيه الأزرق، ولم يتوصل الاثنان إلى حل حتى الآن. من ناحية أخرى جاءت تصريحات نائب المدير العام باللجان الأولمبية الوطنية في اللجنة الأولمبية الدولية بيري ميرو ضد وزير الشباب سلمان الحمود لتؤكد أن الأزمة الرياضية الكويتية مع الأولمبية الدولية لن تحل بسهولة، وأنها ستظل مدة طويلة للوصول إلى نقطة تفاهم، حيث وصف ميرو إجراءات الحمود الأخيرة بالتعامل مع الأزمة بأنها «أسوأ حالات التدخل وعدم التفاهم» التي شهدها خلال عمله في اللجنة الأولمبية الدولية. وقال ميرو في تصريحات لمجلة Insidethegames إن ضغوطاً غير عادلة تمارس على الحركة الأولمبية في الكويت، من خلال إلقاء اللوم عليها بأنها متواطئة في التعرض لسيادة الدولة واتهامها بأنها دعت اللجنة الأولمبية الدولية لإيقاف الكويت دولياً. وأكد أن هذا الوضع حدث بعد أن فشلت الكويت في تلبية متطلبات اللجنة الأولمبية الدولية بتعديل التشريعات الوطنية التي تمس استقلالية الحركة الأولمبية، وذلك قبل 27 أكتوبر الماضي، وهذه التشريعات تتيح للشيخ سلمان الحمود وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب أن يفرض سيطرته بالإشراف على شؤون الأندية التي تشكل مختلف الاتحادات في الكويت، وهذا يعني أن هذه الاتحادات لن تكون قادرة على الالتزام بقواعد التحكيم الرياضي الدولية أو منظمة «وادا» لمكافحة المنشطات. وأشار إلى أن هذه القضية هي أسوأ قضية رآها في مسيرته المهنية فيما يتعلق بالتدخل الحكومي، وعدم الفهم لمتطلبات المنظمات الدولية، وقال «الشيخ سلمان لا يريد أن يفهم قوانين المنظمات الرياضية، وهناك موقف مشابه لآخرين في الحكومة». ورفض بيرو الاتهامات الموجهة لرئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ طلال الفهد ولرئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد ولمدير المجلس الأولمبي الآسيوي حسين المسلم، بشأن تقديمهم شكوى ضد الكويت لدى اللجنة الأولمبية الدولية أدت إلى تعليق النشاط الرياضي الكويتي، وقال ميرو «في الواقع إن ما حدث أن من أطلعنا على تفاصيل القانون الجديد هو الشيخ سلمان في رسالة موجهة للجنة الأولمبية الدولية، كما أن جميع الأخبار يتم نقلها في وكالة الأنباء الكويتية». وتحدث ميرو عن تصريحات تصدر من الكويت، بشأن حشد دعم حكومات دول أخرى للضغط على اللجنة الأولمبية الدولية لرفع الإيقاف عن الكويت، وقال إن حدث هذا فإنه يمثل خرقاً للميثاق الأولمبي، وخصوصاً الاستقلالية. واختتم ميرو حديثه بالتأكيد على أن بقية الاتحادات التي لم تفعل قرار اللجنة الأولمبية بتعليق عضوية الكويت ستتخذ قراراتها تباعاً في قادم الأيام، وفقاً للإجراءات.