أنهى المستودع الخيري بجدة استعداداته في جميع فروعه التنفيذية الـ 7 في مدينة جدة إيذاناً ببدء تحديث البيانات للأسر التي مضى على بحثها أكثر من 10 أشهر لتحديث بياناتها ورصد احتياجاتها وتحديد نسبة الاحتياج آلياً باستخدام برنامج حاسوبي. وأوضح مدير عام المستودع الخيري بجدة الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن الحميد بأن تحديث بيانات الأسر يتم بشكل سنوي وذلك للوقوف على احتياجات الأسر وتلمس احتياجاتها ودراسة التغيرات التي يمكن أن تطرأ على حالتها ويتم ذلك من خلال لجان البحث العاملة في المراكز التنفيذية للمستودع والمنتشرة في المناطق الجغرافية الأقرب للأحياء الفقيرة. وأضاف الحميد بأن المستودع يقوم بصرف المعونات للأسر التي تم دراساتها وفق احتياجاتها آلياً،مبيناً بأن البحث الاجتماعي يعد مقياس دقيق ومعيار واضح لرصد الاحتياج الفعلي للمستفيدين وأبان بأن المستودع يسعى من خلال هذه الآلية للوقوف على الاحتياج الفعلي للأسر ليتم بعد ذلك تحديد نوع الخدمات المقدمة لكل عائلة وفق منظومة البرامج التي ينفذها المستودع بدعم أهل الخير والميسورين. وأشار الحميد إلى أن البرنامج الالكتروني للبحث الاجتماعي يفاضل بين المستفيدين ويحدد النسب المئوية للاحتياج بشكل آلي وبدون أي تدخل بشري بما يضمن الدقة والشفافية في تحديد نوع الخدمات المقدمة للمستفيدين. وتقدم الحميد بخالص شكره وامتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين على التسهيلات والدعم الذي يحظى به العمل الخيري في بلادنا الحبيبة وكذلك جميع المتبرعين والمساهمين في إنجاح مشاريع المستودع الخيري بجدة. يُشار إلى أن المستودع الخيري بجدة يعد مؤسسة خيرية تعمل بحرفية إدارية وفق أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة وبأيدي كفاءات وطنية من خلال بناء شراكات استراتيجية مع القطاع الحكومي والخاص والخيري والمجتمع للمساهمة في تحقيق الرؤية الوطنية للتنمية الاجتماعية المستدامة، ويسعى المستودع لتخفيف أعباء المحتاجين بخصوصية تامة وتأهيلهم للخروج من دائرة الاحتياج والمساندة في مواجهة الكوارث.