ارتدى الأمير البريطاني تشارلز وزوجته كاميلا معطفين مكسوين بالريش وهو الزي الذي يرتديه «الماوري» (سكان نيوزيلندا الأصليون) خلال الاحتفالات، وذلك خلال زيارة الزوجين إلى مقر ملك قبائل الماوري توهيتيا في نورث آيلاند وسط نيوزيلندا. ووقف الزوجان جنبا إلى جنب، بينما كانا يتلقيان احتفالا شهد مبارزة لمحاربين حفاة الأقدام من قبيلة «وايكاتو - تاينوي» الذين استقبلوهما في المقر الرسمي للملك (تورانغاوايواري ماراي). وتلقى الأمير تشارلز تصفيقا بعد أن تحدث بلغة «الماوري» واللغة الإنجليزية، حيث شكر القبيلة بسبب استقبالها الحار. وقال: «يشرفني كثيرا أن أعود مرة أخرى إلى أحضان هذا المكان في تورانغاوايواري.. وقد أعرب أبناء قبيلة «وايكاتو - تاينوي» عن اهتمامهم وحبهم وحسن ضيافتهم لأسرتي في كثير من المناسبات. اليوم استقبلتم زوجتي هنا للمرة الأولى. ملك توهيتيا، إنه شرف لي أن أقضي هذا الوقت معك أنت وأسرتك». ورسخت الزيارة العلاقة القوية بين ملك الماوري والأسرة الملكية البريطانية، وتواصل العلاقة التي تعود لأكثر من مائة عام، طبقا لما ذكره موقع «ستوف» الإلكتروني نقلا عن راهوي بابا رئيس اللجنة التنفيذية لقبيلة «وايكاتو - تاينوي» المحلية. وسيبقى الزوجان الملكيان في نيوزيلندا حتى يوم غد الثلاثاء، حيث من المقرر أن يتوجها بعد ذلك إلى أستراليا.