×
محافظة المدينة المنورة

الإطاحة بعصابة سرقة المحال «الإلكترونية»

صورة الخبر

فرض التعادل السلبي نفسه على مباراة الأهلي وغوانزهو ايفرغراند الصيني أول من أمس، لحساب ذهاب دوري أبطال آسيا لكرة القدم، ما أجل حسم اللقب إلى مباراة العودة بينهما في 21 نوفمبر الجاري في مدينة غوانغزهو، وجاءت نتيجة التعادل السلبي، بسبب 5 عوامل على الأقل، أبرزها الحذر المبالغ فيه من مدربي الفريقين، بعدما رفض كل من الروماني أولاريو كوزمين مدرب الأهلي، والبرازيلي فيليبي سكولاري مدرب غوانزهو فتح اللعب، واعتمدا طريقة دفاعية لتجنب قبول أهداف. فكر المدربين أكد مطر غراب مسؤول الاحتراف وقطاع الناشئين بالنادي الأهلي، عضو اللجنة الفنية لاتحاد الكرة، أن نتيجة التعادل السلبي بين الأهلي وغوانزهو، جاءت مطابقة لما بحث عنه مدربا الفريقين، وقال: كان التفكير الأول للمدربين عدم قبول أهداف، وهذا الأمر كان واضحا في طريقة اللعب ، وفي الشوط الثاني كان الأهلي الأجدر بالاستفادة من سير المباراة، خاصة على المستوى البدني، بعد أن اضطر غوانزهو إلى تغيير 3 لاعبين، وإصابة البعض الآخر بشد عضلي، لكن جاء طرد عبد العزيز هيكل، ليعقد مهمة الأهلي ويربك حساباته، وبشكل عام التعادل السلبي نتيجة ايجابية، لأن تسجيل الأهلي لهدف وحيد في غوانزهو، سوف يعيد الحسابات من جديد. مفتاح الفوز وكشف غراب أن مفتاح الفوز باللقب ، هو تسجيل هدف لإرباك حسابات الفريق الصيني وتجنب قبول أي هدف، وقال:الأهلي قادر على التسجيل في ملعب غوانزهو وبإمكاننا حسم المباراة في وقتها القانوني أو الوصول إلى ركلات الترجيح. العامل الثاني أما العامل الثاني، الذي حكم على المباراة بالتعادل، هو تألق حارسي المرمى، حيث لعب حارس مرمى الأهلي أحمد ديدا دورا مهما في المحافظة على نظافة شباكه، وبرز ذلك بشكل واضح في الربع ساعة الأولى، عندما تألق في التصدي لتسديدة البرازيلي باولينيو، الذي حاول رفع كرة مرتدة من خارج منطقة 18 متر، ثم تسديدته في الدقيقة 62، التي وجدت في طريقها أحمد ديدا. كما تألق زينغ شينغ حارس مرمى فريق غوانزهو، وخصوصا امام رأسية مهاجم الأهلي البرازيلي ليما بعد ركلة حرة لعبها مواطنه البرازيلي ريبيريو، لكن شينغ قفز في الوقت المناسب وحول الكرة إلى الركنية . وأوضح، أن العامل الثالث يتمثّل في التغيير الاضطراري في تشكيلة الفريق الصيني، بعدما تعرض 3 لاعبين للإصابة في الشوط الثاني فرض على مدربهم سكولاري تغييرهم، بسبب تراجع لياقتهم البدنية وعدم قدرتهم على مواصلة اللعب ما أدى إلى إصابتهم بشد عضلي، وهو الأمر، الذي أثر سلبا على القوة الهجومية لغوانزهو، خاصة بخروج هداف أبطال آسيا غولارت. طرد أضاف غراب، أن العامل الرابع، هو حالة الطرد، التي تعرض لها لاعب الأهلي عبد العزيز هيكل في الدقيقة82، ما حال دون استمرار فريقه في الضغط على الفريق الصيني، حيث كان الأهلي الطرف الأفضل في الشوط الثاني وأوجد سلسلة من الفرص الخطرة قبل طرد هيكل. تميز الحكم وأكمل: العامل الخامس، يتمثل في الأداء المميز للحكم الكوري كيم يونغ، والذي قاد المباراة إلى برّ الأمان دون ارتكاب أخطاء مؤثرة على نتيجتها، وحتى حالة الطرد لعبد العزيز هيكل كانت مستحقة، ويعتبر الحضور الجماهيري اللافت للصينيين من العوامل المهمة ، والتي ساعدت فريقهم على الصمود أمام الهجوم الأهلاوي، حيث لم يتوقفوا عن التشجيع 90 دقيقة. حظوظ أوضح غراب، أن الامور لم تحسم بعد، وأن لقب دوري أبطال آسيا، سوف يذهب للفريق، الأفضل استعداداً من الناحية البدنية، وقال: مازالت الحظوظ قائمة، وعلينا الاستفادة من جميع الجوانب الايجابية من ضمنها التعادل السلبي، والأهلي قادر على التسجيل في ملعب غوانغزهو، خاصة أن الموسم الكروي في الصين انتهى، وربما يعاني الفريق من الناحية البدنية، لأن أي فريق يشكو من هبوط لياقة لاعبيه مع كل نهاية موسم، . سالمين: رهبة النهائي سر الحذر وعد مدافع الأهلي سالمين خميس، جماهير فريقه، بتقديم مباراة مختلفة وأداء أقوى في إياب نهائي دوري أبطال آسيا أمام غوانغزهو الصيني في 21 نوفمبر الجـاري، وأشار إلى ان رهبة النهائي سر حذر الأهلي وقال: قدمنا مباراة جيدة، لكن الحظ لم يحالفنا ، ونعد بأداء أفضل في مباراة العودة، . وأضاف: نتيجة التعادل السلبي، تعتبر إيجابية من وجهة نظري، وننتظر الحسم في الصين، ونأمل أن يحالفنا الحظ هناك، ونستطيع التسجيل والخروج بصورة مختلفة عن مباراة الذهاب. وحول أداء الأهلي المتباين بين الشوطين، قال: هذه المرة الأولى التي نخوض فيها نهائي دوري أبطال آسيا، وكانت هناك رهبة في بداية الشوط الأول، ولعبنا بحذر، ولكن في الشوط الثاني تحسن أداؤنا، وكنا أفضل من الفريق الصيني، لكن الحظ لم يحالفنا في التسجيل، والجميع يطمح في التتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخ النادي، ونعدكم بتقديم أداء مغاير في الصين، ونحن قادرون على التسجيل في ملعب غوانغزهو. زهينغ زهي: مهمتنا ليست سهلة أكد كابتن غوانزهو ايفرغراند الصيني زهينغ زهي، أن فريق الأهلي جدير بالاحترام، وقال: وجدنا الفريق الإماراتي قوياً ومتماسكاً مثلما سمعنا عنه، ويملك لاعبين أصحاب خبرة وكفاءة عالية، ومهمتنا في لقاء العودة لن تكون سهلة، والحظوظ مازالت متساوية بيننا، ولكن ثقتنا بأنفسنا عالية، وسنحاول استرداد كأس دوري أبطال آسيا. وكشف زهينغ، أن نتيجة التعادل السلبي غير مطمئنة للفريقين، مشيراً إلى أن عدم قبول أهداف من الجانبين جعل الغموض يستمر إلى المباراة الحاسمة في الإياب، وأوضح اللاعب الصيني، أن المستوى الفني للمباراة يليق بنهائي دوري الأبطال، وأن الحذر من قبول الأهداف لا يقلل من قيمة الفريقين، مؤكداً أن الإثارة ستكون حاضرة بقوة في غوانغزهو. وقال: أعتقد أن الجماهير الحاضرة، استمتعت بأداء رائع من الجانبين في الذهاب أول من أمس، رغم غياب الأهداف بسبب الطريقة الحذرة وأسلوب الفريقين على مدار 90 دقيقة. وحول عدم استفادة غوانزهو من حالة الطرد في صفوف الأهلي، أوضح زهينغ، أن طرد لاعب قد لا يكون مؤثراً في مثل هذه المباريات، خصوصا أن لاعبي الأهلي ضاعفوا جهودهم في التغطية الدفاعية لتجاوز النقص العديد، والذي جاء في وقت قاتل وقبل نهاية الوقت الرسمي للمباراة بخمس دقائق فقط. عموري: الفرسان قادرون على العودة باللقب أكد نجم المنتخب الوطني الأول ونادي العين عمر عبد الرحمن، ثقته الكبيرة في قدرة لاعبي الأهلي على حسم الإياب في الصين، والعودة بكأس آسيا، رغم قوة المنافس. وقال : ليس هناك صعب على رجال الأهلي، وكلنا معهم وخلفهم، والفرسان قادرون على العودة باللقب ، ونحن نثق تماماً بقدرات الفريق ونجومه، وننتظر ، الاحتفال معهم بالبطولة القارية الأهم على صعيد الأندية الآسيوية. خميس وبخيت يؤكدان صعوبة الإياب أكد خميس إسماعيل لاعب منتخبنا الوطني الأول، قوة الأداء الذي قدمه أول من أمس، أمام فريق غوانزهو ايفرغراند الصيني، مع تأكيد قوة المنافس، وصعوبة لقاء الإياب، بعد أسبوعين. وأشاد خميس، بالحضور الجماهيري الكبير والمساندة والدعم من كافة روابط الأندية، وقال: قدم الأهلي مباراة كبيرة، وحقق الأهم بالخروج بشباك خالية من الأهداف، وننتظر منه العودة من الصين بالفوز والكأس. بدوره، قال بخيت سعد لاعب المنتخب الإماراتي السابق: اعتقد أن كوزمين حقق ما كان يبحث عنه في تلك المباراة، بالسعي إلى الفوز إن أمكن، وإن لم يستطع الفرسان ذلك، فالتعادل السلبي، سيكون نتيجة جيدة بالنسبة له، وبالفعل نال ما أراد، وأجل حسم اللقب إلى الإياب الذي أتوقعه صعباً على كلا الفريقين.