أبوظبي( وام) بحثت معالي مريم بنت محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية ووائل السيد محمد جاد سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة، أوجه التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الاجتماعية. وتطرقت معاليها - خلال اللقاء الذي جرى في مكتبها في أبوظبي - إلى العلاقة التاريخية بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، مؤكدة أهمية مواصلة التعاون بين البلدين بما يحقق المصلحة العامة والأهداف المشتركة بين البلدين، فيما هنأت السفير المصري بتولي مهام عمله الجديد لدى الدولة. وأعربت عن أملها في أن تشهد مصر خلال المرحلة المقبلة مزيداً من النمو والتطور والتقدم بما يحقق الاستقرار والأمن الاجتماعي، ويدفع بوتيرة العمل التنموي إلى الأمام متمنية للشعب المصري الشقيق مزيداً من التقدم والازدهار. وأشارت معالي الرومي إلى الجهود المبذولة من الطرفين في تعزيز العلاقات الاستراتيجية والتي تقوم على أرضية صلبة. وقالت إن الإمارات بفضل قيادتها الحكيمة وفرت لمجتمع الإمارات سبل العيش الكريم، ورسمت صورة ذهنية يفخر بها الشعب الإماراتي أينما حل وارتحل في أي بلد من بلدان العالم. وأكدت أن اهتمام الدول بشعوبها سواء من خلال الدعم المعنوي أو المادي يبني مجتمعاً مستقراً ومساهم في دفع عجلة التنمية والارتقاء بوطنه. ورحبت الرومي بأي تعاون مستقبلي بين الطرفين، مؤكدة أن دولة الإمارات بسياستها الحكيمة تؤمن بأن التعاون المشترك في مجال التجارب الاجتماعية له دور كبير في تطوير العمل الاجتماعي. من جانبه، أشاد السفير المصري بوزارة الشؤون الاجتماعية والدور الذي تؤديه حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - في سبيل دعم المواطنين ورعايتهم وتذليل العقبات كافة التي تقف في طريقهم نحو العيش الكريم. وأشار إلى أن تجربة دولة الإمارات التنموية تعد من أبرز التجارب التي يمكن الاستفادة منها في شتى المجالات، معرباً عن أمله في فتح آفاق ومجالات جديدة للتعاون بين البلدين في المستقبل.