×
محافظة المنطقة الشرقية

كيسلينج مع ليفركوزن حتى 2017

صورة الخبر

الجزيرة - المحليات: تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، تحتفل جمعية الأطفال المعوقين يوم الاثنين 21 رمضان المبارك الجاري الموافق 29 يوليو 2013م، بافتتاح مركزها الجديد بجنوب الرياض، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة الرياض. وفي تصريح صحفي لأمين عام الجمعية عوض عبد الله الغامدي رفع بالإنابة عن كافة منسوبي الجمعية والمستفيدين من خدماتها أسمي آيات الشكر والتقدير إلى مقام حكومة خادم الحرمَيْن الشريفَيْن لما تتفضَّل به دومًا من كريم دعم ومساندة للجمعية، مشيرًا إلى أن تفضَّل سمو أمير منطقة الرياض برعاية افتتاح مركز الجمعية الجديد يعد إحدى صور هذا الدَّعم المميز، ويؤكِّد إيمان الدَّوْلة بدور القطاع الخيري كشريك في عملية التنمية الشَّاملة. وأضاف الغامدي «أن المركز الجديد أقيم في حي الشفا بجنوب الرياض، وقد بدأ التشغيل التجريبي له منذ عدَّة شهور، حيث يحتشد صباح كل يوم أكثر من خمسين طفلاً وأربعين من الاختصاصيات والمعلِّمات في منظومة رعاية تجسِّد ما وصلت إليه المملكة العربيَّة السعوديَّة من مستوى في التصدّي لقضية الإعاقة. وأوضح الأمين العام أن المركز أقيم على مساحة خمسة آلاف متر مربع بتكلفة وصلت إلى 12مليون ريال، حيث بدأ المركز في تقديم برامج رعاية علاجية وتعليميَّة وتأهيلية مجانية لنحو 100 طفل يوميًّا بطاقته القصوى، هذا إلى جانب الخدمات الاستشارية لأسر الأطفال المعوقين والمهتمين بقضية الإعاقة. وذكر الغامدي أن مركز رعاية الأطفال المعوقين بجنوب الرياض يعد المركز العاشر ضمن منظومة خدمات جمعية الأطفال المعوقين، وهو باكورة مشروعاتها في الأحياء الأكثر كثافة سكانية، في إطار سعيها الدءوب لإيصال خدماتها إلى من يحتاجها. وقال: «إن مبني المركز يضمّ قسمًا تعليميًا، وآخر طبيًا، ومسبحًا طبيًّا، وخدمات المراجعة اليومية، وقاعة مُتعدِّدة الأغراض إلى جانب القسم الإداري والخدمات المساندة. وعن أهمية إنشاء مركز بجنوب الرياض قال الغامدي: «تشير الإحصاءات المعلنة من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض إلى أن زيادة السكان في مدينة الرياض ستتضاعف بعد سنوات معدودة، وهو الأمر الذي ينعكس على رقعة المدينة وتوسعها الأفقي بصورة ستجعل الانتقال للاستفادة من الخدمات المركزية في العاصمة صعبًا إلى حدٍّ كبيرٍ، مما يُحتِّم نقل مواقع الخدمات خاصة التأهيلية إلى أقرب نقطة لأكبر عدد من المواطنين، وهو ما أكَّد توجه الجمعية لإقامة مراكز خدميَّة في ضواحي العاصمة، بحيث يكون هناك مركزٌ رئيسٌ للتشخيص والتدريب والتطوير بجانب مراكز الخدمات، وهذا ما يحقِّقه مركز جنوب الرياض.