وحول ما يتعرض له المسجد الأقصى ، أكد معالي الدكتور آل الشيخ أن دول مجلس التعاون تنظر لهذه القضية من منطلق عقائدي وليس سياسيا، وقال إن المسجد الأقصى هو مسرى الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم "ونحن ننظر له من هذه الزاوية" . وشدد على أن هذه القضية جزء من عقيدة أبناء دول مجلس التعاون وكثير من الدول العربية، مضيفًا القول "إن المشكلة تمسنا، ونحن مسئولون عنها في جانب أن يكون الحق في نصابه " ، لافتًا الانتباه إلى أن "القضية ستبقى حية في أذهاننا ولدى أجيالنا" . وامتدح العلاقات الأخوية بين جميع دول مجلس التعاون، متمنيًا أن تكون دائمًا كما كانت في السابق خيرًا وبركة عليها وعلى جميع مواطنيها . كما أشاد معاليه بحفاوة الاستقبال وطيب الوفادة، معربًا عن خالص الشكر لرئيس مجلس الشورى بدولة قطر محمد بن مبارك الخليفي لتوجيه الدعوة له لزيارة دولة قطر. // انتهى // 20:23 ت م تغريد