×
محافظة المنطقة الشرقية

«الداخلية» تسعى لتقديم خدمات ب7 نجوم

صورة الخبر

• لم يتردد مجلس إدارة نادي نجران في قبول قرار نقل جميع مبارياته إلى خارج المنطقة، بسبب الأحداث التي تمر بها المناطق الجنوبية في الفترة الحالية، من منطلق الإيمان بضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة لسلامة رؤساء وأعضاء ولاعبي وجماهير الأندية الأخرى، وبسبب تعليق الرحلات في مطار نجران. • كل هذه التضحيات استفادت منها جميع الأندية، وانعكست سلبا على مسيرة نادي نجران، الذي لا زال يتلقى الخسائر واحدة تلو الأخرى، وهذا أمر طبيعي، بل كان متوقعا من جميع محبي هذا الكيان، الذي يمثل واجهة حقيقية لمنطقة يأمل أهلها وسكانها أن لا يضيع حلم البقاء في دوري عبداللطيف جميل. • لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يلام مجلس الإدارة على النتائج المتواضعة، التي رمت الفريق الأول لكرة القدم في ذيل قائمة سلم الدوري، ولن يطالب اللاعبين بتقديم مستويات متميزة على غرار ما قدموه في الدوريات السابقة، التي كان الفريق خلالها ماردا يقارع الكبار ويلخبط الأوراق. • ماذا نتوقع من فريق نجران الذي يخوض مباريات الدوري بدون مساندة جماهيرية، ويواجه أقوى الأندية بعيدا عن أرضه، وبلاعبين غابوا عن أسرهم وفي أمس الشوق لرؤيتهم، خاصة في مثل هذه الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة، بل أن نجران يواجه الأهلي والاتحاد والوحدة بين جماهيرهم بحكم موقع ملعب الشرائع في مكة المكرمة وقربه من جدة. • بصراحة، نجران يمر بأزمة حقيقية قد لا يشعر بها البعض، وقد ترمي به إلى دوري الدرجة الأولى بدون ذنب اقترفه هذا الكيان، وبالتالي تضيع أحلام أهالي المنطقة، الذين يسعون جاهدين إلى بقاء ممثلهم بين الكبار، واجهة يطلون من خلالها إلى بقية مناطق ومحافظات المملكة والعالم الخارجي، ويتحدثون من خلالها عن ما تحظى به المنطقة من تطور ونماء. • أهالي منطقة نجران عامة، وجماهير النادي خاصة، يناشدون الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، للوقوف إلى جانب ناديهم، وتقدير الظروف التي يمر بها، إن على مستوى الدعم الجماهيري، أو الإقامة خارج المنطقة، مرورا بالحالة النفسية التي يمر بها أي لاعب بعيدا عن أسرته. • الأهالي يا أمير الشباب لا يريدون أن تكون مكافأة ناديهم على اللعب خارج أرضه وبعيدا عن جماهيره الهبوط من دوري الكبار، وبالتالي ضياع الحلم دون ذنب اقترفوه، وأملهم أن يتلقوا تطمينات تعيد لهم الأمل، بقرار منصف يحفظ لهم حقوقهم ويبقي على أحلامهم.