مارتن شولتز رئيس البرلمان الأوروبي حل السبت ضيفا على نظيره الإيراني علي لاريجاني في العاصمة طهران بغرض تطوير وتعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والجمهورية الإسلامية الذي يمر عبْر التعاون من أجل حل الأزمات التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها الأزمة السورية، ومجمل القضايا الحسَّاسة المطروحة إقليمية ودوليا. علي لاريجاني قال في ندوة صحفية مشتركة مع ضيفه الأوروبي واصفا المباحثات التي جمعتْهُما: كانت مفاوضات جيدة دارت حول تعزيز العلاقات بين إيران وأوروبا في الميادين الاقتصادية. كما أجرينا محادثات بناءة بشأن القضايا الإقليمية الأكثر أهمية كالإرهاب والأزمات الإقليمية. من جهته، أوضح مارتن شولتز بالقول: أتمنى أن نتمكن من فتح فصول جديدة، لكن هناك قائمة طويلة من المسائل الأخرى التي تعرضنا لها: سوريا، الاستقرار في المنطقة، داعش أيْ ما يُسمَّى بـ: الدولة الإسلامية، الوضع في أفغانستان، مكافحة تجارة المخدرات، كما تحادثنا بشأن تباين وجهات النظر في مجال حقوق الإنسان، تطبيق حُكم الإعدام، وكل هذه القضايا المطروحة، لكن هناك فرصة جديدة لإقامة حوار على مستوى كبير من الانفتاح. رئيس البرلمان الأوروبي التقى الرئيس الإيراني حسن روحاني ثم وزير الشؤون الخارجية محمد جواد ظريف وتباحث مع كل منهما حول تعزيز العلاقات الاقتصادية بعد التوصل إلى افاق بشأن الملف النووي الإيراني بين مجموعة الخمسة زائد واحد. البرلمان الأوروبي صادق في الثامن عشر من شهر أكتوبر/تشرين الاول على قرار إلغاء العقوبات المفروضة من طرف بروكسيل على إيران بسبب ملفها النووي.