@ ما زال الحَكَم ومنذ أزلٍ ها هنا يُعاني من عملياتٍ (إرهابيةٍ) لم تجد لها رادعًا مع الأسف.. @ قبل المواجهة وبمجرد إعلان اسمه يبدأ قصف (عشوائي) عليه من هنا وهناك..! @ تقليب الدفاتر القديمة، ونبش أرشيف كان، وفيش وتشبيه، و(كعب داير) لخط زمنه مع هذا وذاك.. @ محاولة ترهيب (استباقية) غايتها زعزعة ثقته بصافرته، واستمالة قراراتها بقوة الاتهام الذي ينتظر رُبع دليلٍ للإدانة.. @ ثم ماذا..؟ ثم: انتظار.. @ لمن..؟ بطبيعة الحال للخطأ.. والخطأ واردٌ جدًا.. فإن كان (لهم) أرخوا أصابعهم عن الزناد ولن تسمع لرصاصهم أزيزًا..! @ وأمّا إن كان الخطأ (عليهم) سيبادرون الجَمعَ بصرخة: "إنها الحرب إذن"..!!! @ ثم بقية المسلسل.. @ يا لثارات كليب.. أريد أبي حيًا.. لا تصالح.. لا تصالح..!!! @ حرب إرهابية تسفك دماء (السُمعة) وتهتك (الشرف) وتنال من (الذمّة) وتمثّل بـ (المهنية) فلا تُبقِ ولا تذر..! @ تتار غشيم غاشم بسلاحٍ (مُحرّم) شرعيًا وإنسانيًا يواجههُ حَكَمٌ أعزلٌ بمفرده بعد أن تخلّت عنه لجنته واتحاده وتركوه يُسلخ على مرأى الأشهاد دون أن تتحرّك لهم طرفة عين..! @ ما مِن رادعٍ ولا مانعٍ ولا عجَب.. فالقصف قد تجاوز الحكَم واللجان ووصل إلى (الاتحاد) ذاته فلطّخ سمعته ونال من كرامته وبعثر نزاهته بالقول والسطر وأمّا ردة الفِعل حتى الآن: لا شيء يُذكر بصمتٍ مُطبَق وضعفٍ مُطلق..! @ فالصمت عن مثل هذا لا يمت للحكمة بصلة، بل إنه الهوان في أرذل عُمرِه.. @ وما بعد أرذل العُمر إلا احتضار.. ثم نعش لن يحمل وِزره إلا من عليه..!!! نهاية: هزُلَت !!!