×
محافظة المنطقة الشرقية

رغم الإعفاء.. مدير مستشفى سابق يسكن مع الممرضات متحدياً أنظمة وزارة الصحة

صورة الخبر

طالب أولياء أمور بالإضافة إلى طالبات في جامعة جازان، بإدخال شركة نقل متخصصة لنقل طالبات الجامعة، من أجل القضاء على حالة الفوضى والعشوائية الراهنة، التي تنتهي غالبا بحوادث مروعة للطالبات، بعد أن أجبر غياب النقل الآمن بعض الطالبات على ركوب حافلات أهلية متهالكة، باتت تهدد حياتهن كل صباح، خصوصا بالنسبة للطريقة المتهورة لقيادة سائقيها؛ ما يزيد الطين بلة. حافلات متهالكة غير لائقة وناشد عدد من أهالي جازان جهات الاختصاص، بتوفير وسائل نقل آمنة لطالبات الجامعة على غرار حافلات مدارس التعليم العام، من خلال الشركات المتخصصة فيا لنقل، بدلا من الحافلات المتهالكة التي تدار على حساب بعض المواطنين، ولا تخضع لصيانة دورية، ما يعرض بناتهن إلى خطورة حوادث الطرق وتهديد سلامتهن وأرواحهن، كون تلك الحافلات تفتقد لأدنى مقومات ووسائل السلامة. وقال عدد من الأهالي إن وسائل المواصلات المشار إليها، تعد وسيلة خاصة على حساب أولياء الأمور، مشيرين إلى أنهم لا يؤيدون استمرارها، مؤكدين أن مطالبهم باستبدالها لإنقاذ بناتهن، تأتي بعد تزايد حوادث نقل الطلاب والطالبات في الفترة الماضية. تصدير القلق وفي هذا الصدد، أوضح أحمد عبدالله أنه مع كل صباح تجد حافلات أهلية متهالكة تجوب الشوارع، وهي تصدر القلق للجميع تقريبا، مشيرا إلى أن عددا كبيرا منها من موديلات قديمة نسبيا، حيث تفتقر إلى أدنى مقومات سلامة النقل، وقال: «ليس بها تكييف، وفي الكثير من الأحيان تكون أبواب بعضها معطلة ومتهالكة ونوافذها مكسورة أو عالقة، إلى جانب مشكلات أخرى متعلقة بالأمور الميكانيكية، مثل سلامة الكوابح والعجلات؛ فهذه الحافلات الصغيرة في الغالب لا تتحقق فيها وسائل السلامة؛ ما يجعلها غير صالحة للنقل بل تمثل خطرا يهدد حياة الطالبات اللائي بداخلها». زحام داخل الحافلة ومن منظور هادي أحمد، ولي أمر إحدى الطالبات، أن بناتهن يعانين من شدة الزحام داخل تلك الحافلات الأهلية، إضافة إلى انعدام التكييف بها، وافتقارها إلى وسائل السلامة. كما أضاف أحمد عطيف، أنه يتعين على المسؤولين في جامعة جازان ضرورة التحرك العاجل، من أجل تأمين وسائل نقل مجهزة بمواصفات آمنة لنقل الطالبات، على غرار حافلات مدارس التعليم العام، وقال: «ليس من المنطقي انتظار كارثة، حتى تتم معالجة مثل هذه الأزمات». إجبار على «المتهالكة» ولم يخف محمد خبراني حقيقة ما يعانيه البعض من أولياء أمور الطالبات الجامعيات، وهي أن الحالة المادية الصعبة التي يمر بها كثير من الأهالي، تجبرهم على اللجوء إلى الاستعانة بالحافلات الأهلية المتهالكة، من أجل نقل بناتهن من وإلى الجامعة، مشيرا إلى أن الأمر يتطلب تدخلا من جامعة جازان، لتأمين وسائل نقل على درجة عالية من الأمان.