عواصم (وكالات) نفذت مقاتلات التحالف الدولي 5 ضربات جوية مستهدفة «داعش» قرب بلدة الهول في الحسكة ومارع في ريف حلب ودير الزور، في وقت لقي 23 مدنياً حتفهم بينهم 6 أطفال و7 نساء، في مجزرة أكد ناشطون أنها نجمت عن قصف جوي روسي دك بنايات سكنية وسط دوما أحد معاقل المعارضة السورية في الغوطة الشرقية في ريف دمشق ، وذلك بالتزامن مع تقدم ميداني للمعارضة في المناطق الاستراتيجية في ريف حماة، حيث سيطرة على قاعدة تل عثمان التي ينطلق منها جيش النظام وميليشياته لقصف البلدات المجاورة. ونقلت تقارير إخبارية عن ناشطين ميدانيين تأكيدهم مقتل 6 من ضباط النظام بينهم لواء وعميد وعقيد في المعارك الدائرة ضد فصائل المعارضة في أرياف حماة وحلب واللاذقية، بينما لقي الجنرال الإيراني علي شاليكار حتفه مع ضابطين آخرين في منطقة ريف حماة أيضاً. وقال المرصد السوري الحقوقي إن 23 مدنياً بينهم 6 أطفال و7 نساء لقوا حتفهم جراء غارات يعتقد أنها من طائرات روسية استهدفت وسط مدينة دوما في الغوطة الشرقية. وفي وقت سابق أمس، أعلن نشطاء ميدانيون، عن سقوط قتلى وجرحى في دوما في الغوطة الشرقية إثر غارات شنتها طائرات تابعة للجيش النظامي. وأواخر أكتوبر الماضي، أكد معارضون أن الطيران الروسي ارتكب مجزرة مروعة في المدينة نفسها، بشنه غارات أودت بحياة ما لا يقل عن 70 شخصاً إضافة إلى أكثر من 100 جريح.وأكد المرصد أن حصيلة قتلى الغارات الروسية التي استهدفت الخميس مدينة البوكمال في ريف دير الزور ارتفعت أمس، إلى 71 ضحية على الأقل بينهم 53 مدنياً. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن عصر أمس، إن «عدد الشهداء المدنيين الذين تمكن من توثيقه ارتفع إلى 53 على الأقل بينهم 6 أطفال ومواطنتان جراء الغارات على البوكمال على الحدود مع العراق، مضيفاً أن هناك 18 جثة متفحمة أخرى مجهولة الهوية. بالتوازي، حققت فصائل المعارضة انتصاراً جديداً في ريف حماة بسيطرتها أمس على قاعدة تل عثمان العسكرية شمال غرب المدينة، والتي تتمتع بموقع استراتيجي مطل على معظم مناطق وقرى ريف حماة الشمالي وبلدات سهل الغاب، وكانت تؤمن حواجز أخرى للنظام في محيط مدينة قلعة المضيق. كما أنها تعد خط الدفاع الأول عن مناطق الريف الغربي لحماة، وأكبر وأهم الثكنات العسكرية للنظام. وأشارت مصادر إلى أن الطيران الروسي شن عدة غارات على مدينة اللطامنة وبلدة قلعة المضيق في ريف حماة أيضاً. إلى ذلك، أكدت وسائل إعلام موالية للنظام أمس الأول مقتل العميد طالب سلامة قائد اللواء 47 في الفرقة 11 في جيش النظام بكمين نصبه الثوار خلال تقدمهم في محيط مدينة مورك في ريف حماة الشمالي. وشيعت اللاذقية العقيد إياس محمد صقر الذي أعلنت الكتائب مصرعه صبيحة اقتحام مسلحي المعارضة مدينة مورك بريف حماة أيضاً. ونعى الإعلام الرسمي الرائد الطيار محمد مساعد كحيلة من قرية دمسرخو في ريف اللاذقية، إثر تحطم طائرته (ميج 21) في ريف حماة إثر استهدافها من قبل المقاتلين بالمضادات الأرضية في الرابع من نوفمبر الحالي. كما نعت اللاذقية أمس الأول، الملازم أول طيار غدير أكرم إسماعيل، الذي لقي حتفه على يد «داعش» في محيط مطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي. وشيعت طرطوس العميد ركن لؤي محمود يونس والذي قتل في الثالث من نوفمبر الحالي، باشتباكات ضد «داعش» في محيط بلدة مهين التي سيطر التنظيم عليها مؤخراً في ريف حمص الشرقي. وبدورها، شيعت القرداحة في ريف اللاذقية أمس الأول أحد مسلحيها الذين قتلوا في معارك جبل الأكراد بعد 24 ساعة فقط من تشييع المدينة نفسها 5 من أبنائها معظمهم قتلوا في معارك اللاذقية وبينهم ضابط برتبة عميد.