ألزمت وزارة التعليم مديريها بوضع خطة لزيارة جميع مدارس الأطراف في القرى والهجر، من قبل القيادات التربوية، وذلك بحد أدنى زيارة واحدة لكل عام دراسي. وانتقدت الوزارة بعض مديري التعليم الذين لم يقوموا أو من ينوب عنهم من القيادات التعليمية بزيارة عدد من المدارس في القرى والهجر، فضلا عن أنه لم يقدم لهم العناية والمساندة والدعم. وشمل برنامج الزيارات لهذه المدارس التي اطلعت "الاقتصادية" عليه أن يكون هناك خطة تشمل جميع مدارس القرى والهجر، ينفذها ستة قيادات تعليمية في الإدارة، تشمل المساعدين لمديري التعليم، ومديري الإدارات، ورؤساء الأقسام، ومديري مكاتب التعليم ومساعديهم، إضافة إلى مديري التعليم. كما تضمن البرنامج تكوين فريق عمل لمتابعة برنامج الزيارات ونتائجها وتوصياتها، وتذليل ما تواجهه المدارس من إشكالات، حيث ستكون هذه الزيارات إلى جانب المهام والأدوار التي يقوم بها المشرفون والمشرفات من زيارات وفق خطط الزيارات الإشرافية المعتادة. وفي شأن آخر، أوضح مسؤول في حركة نقل المعلمين في وزارة التعليم، أن نظام المبادلة للمعلمين لا يعني أن يقوم اثنان بطلب المبادلة أو المناقلة فيما بينهما. وقال الدكتور عبد الرحمن مرزا المشرف على شؤون المعلمين بوزارة التعليم إن نظام المبادلة للمعلمين لا يعني أن يقوم اثنان بطلب المبادلة أو المناقلة فيما بينهما، إنما إجراء تقوم به الإدارة العامة لشؤون المعلمين بشكل كامل، هدفه المناقلة بين اثنين لم يتم نقلهما في حركة النقل الخارجي، كل منهما رقمه صفر على رغبته. وأضاف مرزا أن نظام حركة النقل الخارجي الحالي مبني على توافر مقعد شاغر ينقل معلم إليه، ومن ثم يتم نقل معلم ثانٍ إلى مقر الأول وربما معلم ثالث إلى مقر الثاني، فنظام المبادلة للمعلمين هو البحث عن معلم "أ" يطلب مقر "ب"، ومعلم "ب" يطلب مقر "أ"، كلاهما رقمه صفر، إلا أنه لم يتم نقلهما لأن النظام لم ير شاغرًا متاحًا. وأشار إلى أنه يمكن إجراء مناقلة ثلاثية ضمن نظام المبادلة للمعلمين، معلم "أ" يطلب مقر "ب"، ومعلم "ب" يطلب مقر "ج"، ومعلم "ج" يطلب مقر "أ"، بشرط أن يكون جميعهم أرقامهم صفر، وبالطريقة نفسها، مناقلة رباعية أو خماسية كجزء من نظام المبادلة للمعلمين، منوهاً بأن كل ذلك يكون علمه وإمكانية تطبيقه لدى الإدارة العامة لشؤون المعلمين. وأكد أن نظام المبادلة للمعلمين سيطبق بعد انتهاء تنفيذ حركة النقل الخارجي، بعد أن حدد المعلمون رغباتهم الأولى، والمبادلة على مستوى قطاعات التعليم، وأن نظام المبادلة للمعلمين لن يعني قيام كل معلم بالبحث عن معلم آخر يقبل بالمبادلة معه، محذراً من الوقوع ضحية لبعض ضعاف النفوس، الذين قد يستدرجونهم لدفع مبالغ طائلة مقابل تنازل زائف.