أدت حالة "الهوس الأمني" التي تعيشها إسرائيل هذه الأيام، على خلفية عمليات الطعن التي ينفذها فلسطينيون، إلى مقتل يهوديين ذوي ملامح شرقية، وطعن يهودي لآخر من أصول شرقية. وكان لون البشرة السوداء سببا في مقتل مهاجر إريتري للاشتباه في تنفيذه عملية طعن وإطلاق نار في محطة للحافلات في بئر السبع. وتشهد الأراضي الفلسطينية، وبلدات عربية داخل الخط الأخضر، منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال على خلفية اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على الحرم القدسي الشريف واقتحام باحات المسجد الأقصى. وقد أدت هذه المواجهات إلى استشهاد أكثر من سبعين فلسطينيا، في حين قتل 11 إسرائيليا في عمليات طعن ودعس وإطلاق نار. ونقلت القناة السابعة من التلفزيون الإسرائيلي عن مؤسسة "نجمة داود الحمراء" قولها "بلغ عدد القتلى الإسرائيليين منذ مطلع الشهر الماضي 11 قتيلا، و145 مصابا منهم 18 في حال الخطر، جراء هجمات شنها فلسطينيون".