يقترع سكان أوهايو، الثلاثاء، على أن تصبح ولايتهم أول ولاية بالغرب الأوسط الأميركي تضفي صبغة قانونية على استخدام الماريوانا للأغراض الترفيهية، على الرغم من اقتراع منافس قد يحبط الاقتراع الأول في مهده وقبل سريانه، وفق ما ذكرت ويدخل الاقتراع الأول تعديلا على دستور الولاية يقنن الاستخدام الشخصي والطبي للماريغوانا لمن هم فوق 21 سنة. وتأتي المبادرة الخاصة بهذا الاقتراع نتيجة حملة نجحت في جمع أكثر من 300 ألف صوت صحيح من خلال توقيعات السكان في شتى أرجاء الولاية. وفي حالة الاقتراع بالموافقة ستصبح أوهايو خامس وأكبر ولاية تبيح استخدام الماريغونا للأغراض الترفيهية بعد ألاسكا وكولورادو وواشنطن وأوريغون علاوة على العاصمة الأميركية واشنطن. وتعتبر أوهايو، ذات قيمة مرجعية سياسية على أساس أن المرشح، الذي يفوز بأصوات ناخبي الولاية عادة ما يفوز في انتخابات الرئاسة الأميركية. لذا فإن من المتوقع أن تسهم الموافقة على استخدام الماريغوانا للأغراض الترفيهية بالولاية في اتجاه البلاد إلى تقنينها، وذلك وفق جاري دانييلز من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية في أوهايو. وقالت دانييل كين المديرة السياسية لمؤسسة (نورمول) المؤيدة لهذا التشريع، إن من المتوقع أن تقترع 7 ولايات أميركية أخرى على الماريغوانا الترفيهية في العام المقبل. لكن التعديل المقترح على دستور أوهايو يمنحها حقوقا مطلقة لترويج الماريغوانا تجاريا وتوزيعها على 10 منشآت بالولاية يمتلكها مستثمرون في إطار التحرك الحالي. ويقول معارضو هذا التشريع إن هذا من شأنه أن يوجد حالة من الاحتكار وردوا بتنظيم اقتراع منافس يلغي الاقتراع الأول إذا أوجداحتكارا اقتصاديا أو امتيازات خاصة لأي كيان خاص. وكانت ولاية أوهايو الأميركية قد أقامت دعوى قضائية في الآونة الأخيرة على مدينة توليدو طالبتها فيها بأن تلغي بنودا من قانون جديد لا يجرم الماريغوانا. وقالت إن ذلك يشجع عصابات المخدرات على تكثيف عمليات التوزيع داخل المدينة.