كنت في العدد السالف 476 من يوم السبت 18-1-1437 قد بينت أشياء ذات بال في أساسيات السياسة العلمية والثقافية مما قد عرضته سلفاً في المجلة الثقافية الرائدة من تلك الصور التي يعرضها بعض العلماء والمثقفين وجلة من الكتاب في العصر الحديث مما يوجب العودة إلى ذلك العدد من المعنيين لا سيما ذوي الاتجاهات الرسمية ذات المسؤلية اللازمة نحو التجديد والإضافات المبكرة في العلم والثقافة والأدب خاصةً الآثار النصية مما ورد في كتب السلف ولا سيما وأن تلك الصور التي أوردت نماذج منها تحتاج إلى تدبر لئلا يتكرر مثل ذلك الطرح المشهود. لقد بينت أن بعضاً ممن يعرضون الكتب من العلماء والمثقفين واللغويين والكتاب أو يطرحونها يجنحون إلى المبالغة وشدة الإطراء على المؤلف خاصةً إذا كان هناك ثمة علاقة بينهما أو علاقة ما بينهم. وتلك النماذج بما فيها من خلل علمي وجنوح ثقافي إلا أنها لم تزل تعاود الظهور في المجلات المحكمة وبعض الصحف السيارة مما يكون من دراسات وأطروحات تحتاج إلى مراجعة بشفافية وعدل واستقصاء ذلك حتى يتبين للمؤلف نفسه أستاذاً كان أو طالبا أو صديقا أو مطلوبا منه الكتابة والعرض عن مؤلفه يتبين له ماله وما عليه ذلك أن القصد من العرض إنما الدراسة والبيان لا مجرد إلا إطراء والثناء وهذا كما سلف القول يعطي مدخلاً للأساليب الإنشائية والعاطفية أن تطغيا طغياناً كبير عل حساب النقولات الدراسية الموهوبة الجادة التي لم تر النور حتى هذه الساعة إلا إذا كنا نخلط بين الأساليب والدراسات والعرض ليس إلا فلا تفرق بين شيء وشيء آخر من طراز جديد فريد من أجل ذلك فإن دور الهيئات العلمية والجامعات والمراكز البحثية والمجلات المحكمة وسواها دورها ذو أهمية بالغة للتوجه نحو ذلك. ولست أنحو باللائمة على العلماء والمثقفين واللغويين والكتاب ما يكون لكن هذا مني أشبه باللوم والعتب على أن يكون عرض الكتب والآراء والدراسات ذات طابع علمي تجديدي بعيداً عن العجلة ومجرد العرض. وإن كان كثيراً من العلماء والمثقفين والكتاب قد فرحوا بما سلف القول عنه في العدد السالف للتوجه نحو الصدق في الطرح والعرض وإن كنت أنا فخوراً بما وردني عبر بريدي الإلكتروني ورسائل الجوال إلا أنني أشدد القول في هذا على أن هذا الفرح والاستبشار يلزم منه القيام بما دعوت إليه مع خالص تقديري لهذا التوجه الذي وردني ووصل إلي. (بريد السبت) سحنون بن فارع اليعمري/ الإمارات العربية.. مدينة العين.. ((بنو تميم)) قبيلة عربية مشهورة في وسط شبه جزيرة العرب وأطرافها. وعائلة ((العقلاء)) من بني تميم من الوهبة وهم يقطنون مدينة الهلالية بمنطقة القصيم. زيد بن ربع العلي الحمد..حوطة سدير.. (( أجا وسلمى)) جبلان متقابلان بينهما وادٍ عريض جداً إلا أن أجا سلسلة جبال متماسكة متصلة وليس كما تقول في السؤال أجا رجل أحب امرأة اسمها سلمى فهذا كلام لم يثبت أثرا يحسن السكوت عليه. وداد بنت يحيى بن قائد الحنفي.. اليمن.. ((البيضاء)) اليمن سمي كذلك لأنه يقع يمين الكعبة. - الرياض