×
محافظة حائل

غرفة صرف صحي تبتلع طفلاً في حائل

صورة الخبر

متابعة بلال قناوي: أفلت الريان من الغرق في بحر الوكرة وخطف فوزا ثمينا 2-1 في المباراة الحماسية التي جرت بينهما مساء أمس باستاد جاسم بن ثاني بنادي الغرافة في إطار مباريات الجولة الثامنة لدوري نجوم قطر تقدم الوكرة في الدقيقة 29 بهدف خطأ لمحمد جمعة مدافع الريان في مرماه، وأدرك تاباتا التعادل في الدقيقة 45، وأضاف قلب الدفاع ناثان الهدف الثاني وهدف الفوز الثامن للرهيب في الدقيقة 50، ولعب الوكرة ناقصا لمدة 42 دقيقة لطرد ظهيره الايسر حمود اليزيدي في الدقيقة 53 للإنذار الثاني غير المستحق. وارتفع رصيد الريان بالفوز الجديد إلى 24 نقطة محققا العلامة الكاملة حتى الآن بدون خسارة أو تعادل، ومنفردا تماما بصدارة دوري النجوم، بينما تجمد رصيد الوكرة عند 6 نقاط بالخسارة السادسة هذا الموسم. سيطر الحماس والعصبية على الشوط الأول فجاء أقل فنيا، وتفوق الريان لعبا لكنه لم يكن خطيرا، وتفوق الوكرة دفاعيا في الشوط الأول وكانت هجماته المرتدة خطيرة للغاية. وجاء خطأ حارس الوكرة الذي أسفر عن الهدف الثاني للريان ثم طرد اليزيدي ليغير مجرى المباراة لصالح الريان تماما وإن لم يستطع إضافة المزيد من الأهداف لعدم التركيز. المباراة بدأت قوية وحماسية من الجانبين، وأيضا جاءت البداية سريعة وهجومية لخطف هدف مبكر، وتعمد الوكرة التراجع بكل لاعبيه عند فقد الكرة لإعاقة الوسط والهجوم الرياني الخطيرين. نجح الوكرة في الحد كثيرا من خطورة الريان الذي لم ينجح في الوصول أو تهديد مرمى إدريس لمدة 10 دقائق عندما حصل على أول ركنية نفذها الكوري مايونجين كادت أن تسقط في الشباك لولا يقظة إدريس الذي أنقذ الكرة وسط محاولات الريانيين الحصول عليها ليسقط على الأرض وتتوقف المباراة لعلاجه. بمرور الوقت بدأ الريان يركز على الجناحين وعلى الكرات الثابتة وحصل على أول فرصة مؤكدة في الدقيقة 17 من تمريرة عرضية لجارسيا من اليمين لحقها سباستيان بصعوبة بجوار القائم لكن خارج المرمي، وينطلق الوكرة بعدها في هجمة سريعة من اليمين وتصل الكرة إلى كحيل يمررها عرضية في أحضان باري. استحوذ الريان على المباراة وسيطر لكن دون خطورة حيث اصطدم بدفاع وبطريقة دفاعية منعته من الوصول إلى الشباك بسهولة فعانى كثيرا أمام المنطقة. وسط السيطرة الريانية ينطلق محسن متولي من الوسط ويتوغل في عمق ملعب الريان ويطلق تسديدة صاروخية خادعة كادت أن تسكن الزاوية اليسرى العليا لولا يقظة باري الذي أنقذها بأطراف أصابعه في الدقيقة 28. هدف وكراوي بعد الهجمة الوكراوية يقع موسي هارون في خطأ غير مقصود عندما تباطأ في إبعاد الكرة بجانب خط التماس في اليسار، خطفها ساشا وانطلق ومررها عرضية عند نقطة الجزاء أراد محمد جمعة إنقاذها قبل محسن متولي فأكملها في المرمي مسجلا الهدف الأول للوكرة. اشتعل الريان هجوما بعد الهدف وانطلق نحو المرمى وحصل على فرصة ذهبية بعد دقيقة واحدة من كرة وصلت موسى هارون سددها لتصطدم بالقائم. الرهيب يتعادل للمرة الثالثة يقف القائم الأيمن أمام هدف الرياني في الدقيقة 42 من عرضية محمد جمعة وصلت على رأس سباستيان خطفها في المرمى تصطدم بالقائم وترتد إلى الملعب. في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول يحصل الريان على خطأ على حدود المنطقة جهة اليسار يتصدى تاباتا للكرة ويسددها قوية على يسار إدريس داخل المرمى مسجلا هدف التعادل. بدأ الشوط الثاني بمغامرة وكراوية خطيرة كادت أن تسفر عن الهدف الثاني، من تمريرة ياسر إلى عبد الرحمن محمد في اليسار مررها عرضية لم تجد من يكملها في المرمى، وانطلق محسن متولي من اليمين أيضا في الدقيقة 49 ومرر عرضية خطيرة تذهل موسى هارون وأنقذ الموقف، ويرد الريان بتسديدة قوية لـ مايونجين تصطدم برأس وكراوي وتتحول ركنية. الثاني للرهيب يشعر الريان بخطورة موقفه وخطورة منافسه فينطلق وراء الهجوم بقوة ، وتصل كرة إلى حامد إسماعيل في الجناج الأيمن مررها عرضية متقنة يخرج حسن إدريس حارس الوكرة في توقيت سيئ للغاية، وتفلت منه الكرة وتجد رأس ناثان يكملها وسط الزحام داخل المرمى مسجلا الهدف الثاني في الدقيقة 50. بعدها بثلاث دقائق يتأزم موقف الوكرة بطرد حمود اليزيدي للانذار الثاني ، في كرة حقيقة لا تستحق الانذار ، ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين. اختفى الوكرة لعدة دقائق تأثرا بالهدف الثاني وبالطرد ، وتراجع كثيرا وتوقف هجومه الخطير ، فيما حاول الريان استغلال الفرصة والبحث عن هدف ثالث لتأمين انتصاره الثامن علي التوالي. وكاد الرهيب أن يسجل الثالث في الدقيقة 60 من انفراد تام لسباستيان سوريا الذي تصدى له حسن إدريس وأنقذ مرماه من هدف محقق هدأت المباراة كثيرا ، وهدأت الأعصاب أيضا من الجانبين والتي كانت متوترة حتى ما قبل تقدم الريان وقبل طرد اليزيدي ، حيث ركز الجميع في الفريقين على اللعب بعيدا عن الاحتكاك والعصبية والنرفزة التي أثرت على المستوى الفني. لكن ما يحسب للوكرة أنه لم يصب بالانهيار عقب الهدف الرياني وعقب طرد اليزيدي ، فكان دفاعه قويا ، وحاول هجوميا رغم التقص لكن كانت المهمة صعبة للغاية سيطر الريان علي مجريات المباراة تماما وحاصر الوكرة في ملعبه ، وسنحت له العديد من الفرص السهلة أهدرها مهاجميه بطريقة غريبة لتظل المباراة ونتيجتها معلقة حتى الدقيقة الأخيرة. في الدقيقة 79 تضيع فرصة ذهبية وكراوية للتعادل بعد أن أخطأ الدفاع الرياني في تقدير الكرة وصلت إلى ساشا انفرد وأنقذها باري بصعوبة، وارتدت إلى حسين ياسر سددها في المرمى الخالي تمر بجوار القائم مباشرة.