دبت الحياة من جديد في أوصال مسارح الاندية الوطنية والمراكز الشبابية، مع انطلاق جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي للاندية الوطنية والمراكز الشبابية التي تبدأ فعاليات دورتها الأولى في الفترة من 22 نوفمبر الجاري وحتى 4 ديسمبر المقبل على مسرح نادي مدينة عيسى بمشاركة 7 أندية وطنية و5 مراكز شبابية، حيث بدأت جميع الفرق المشاركة في البروفات على المسارح التي وفرتها وزارة الشباب والرياضة. وقامت لجنة التقييم التي شكلها وزير شؤون الشباب والرياضة رئيس اللجنة المنظمة للجائزة سعادة هشام بن محمد الجودر والتي تضم الفنانة غادة الفيحاني والفنان عبدالله ملك والفنان يوسف بوهلول يرافقهم نوارعبدالله المطوع مدير ادارة الهيئات والمراكز الشبابية بوزارة شؤون الشباب والرياضة نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة والفنان محمد الحجيري مدير المهرجان بزيارة فريق عمل مسرحية زهايمر للمخرج نضال العطاوي والتي تمثل نادي الحالة في المسابقة، حيث تابعت البروفات الاولى للمسرحية، وتعرفت على الممثلين الشباب المشاركين في العرض، كما قاموا بتوجيه بعض النصائح والارشادات للقائمين على العمل الفني في إطار دورهم الذي يهدف بالارتقاء بالأعمال المشاركة لتكون على مستوى الجائزة. وقال مخرج المسرحية نضال العطاوي إن مباردة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة باطلاق جائزة سموه للمسرح للشبابي مبادرة مهمة جاءت في التوقيت المناسب حيث ان جميع المعنيين بالمسرح في البحرين يفتقدون مثل هذه المبادرات التي تشجع المسرح في الاندية الوطنية والمراكز الشبابية وأن جميع الممثلين الشباب والمبتدئين ينتظرون هذه الجائزة التي تخلق اجواء المنافسة، وتوفر منصة مهمة لعرض مواهبهم على قاعدة جماهيرية. وأضاف أن وزارة الشباب والرياضة وعلى رأسها الوزير الجودر تثبت يوما بعد يوم اهتمامها بهذه الجائزة حتى يشق المهرجان طريقه ويستعيد مكانة المسرح البحريني، مشيدًا بمبادرة وزارة شؤون الشباب والرياضة بالاستعانة بالفنانين أصحاب الخبرة في المسرح وتعيينهم في لجنة التقييم. وتطرق العطاوي الى عرض زهايمر، لافتا الى انه يطرح معالجة فنية لمرضى الزهايمر ورؤيتهم للواقع المحيط بهم، موضحا ان العرض يشارك فيه 9 من الممثلين و7 آخرين يشاركون في التعبير الحركي وكلهم من الهواة حيث يعتمد العرض على المؤثرات الموسيقية والاضاءة، مشيرًا الى أن الفريق المشارك يمثل نادي الحالة كنوع من رد الجميل للنادي الذي اسهم في احتضان المجموعة قبل 6 سنوات. وشدد على ان الحركة المسرحية هي اكبر مستفيد من جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي للاندية الوطنية والمراكز الشبابية من خلال ضخ دماء جديدة للفن المسرحي عبر عروض نوعية، معبرا عن امله في توفير صالة عرض تستقطب الجمهور وتتوفر فيها كافة الامكانيات المطلوبة وهو ما سيشجع الكثير من الفرق المسرحية على المشاركة في المستقبل. يذكر أن اللجنة العليا لجائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي قد دشنت شعار الجائزة مؤخرا والذي جمع بين اسم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه واسم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الاول لرئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لالعاب القوى، وتشمل قائمة الأندية والمراكز الشبابية المشاركة في الدورة الأولى للجائزة نادي الحالة ونادي قلالي ونادي بوري ومركز شباب الشاخورة ومركز شباب مدينة عيسى ومركز شباب البحير ونادي مدينة عيسى ومركز شباب سنابس ونادي توبلي ونادي اتحاد الريف ونادي الاتحاد ومركز شباب صدد.