×
محافظة المنطقة الشرقية

فيديو .. "الهيئة" توضح حقيقة ضرب شاب داخل متنزه بالسعودية

صورة الخبر

خطوات صعبة نحن الوصول لحقيقة ما تعيشه إدارات الأندية داخل أروقة النادي ومعايشة الأحداث والوقائع التي تحدث من بعض النجوم، بعضها يتكفل بدراسته الإدارة ويتخذ الإجراء المناسب، وبعضهم الآخر يقع تحت طائلة عقوبات لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي أو الاتحاد الآسيوي وهي حالات تتكرر في كل المسابقات وتأتي نتائج التجاوزات بآثارها السلبية على مسيرة النادي وعلى سبيل المثال ما حصل من مخالفات وتصرفات مرفوضة من مدافع الهلال رودريقو ديغاو، هذا اللاعب المتهور الذي أوقع فريقه في مأزق اللإيقاف لأربع مباريات داخلية وخارجية تسببت في لخبطه أوراق المدرب ليأتي الحارس خالد شراحيلي ليزيد الطين بلة مخالفاً تعليمات الإدارة والمدرب في التعامل مع لائحة الانضباط الداخلية للنادي، وعدم التقيد بالبرامج الممنهجة التي تكفل العمل على البساط الأخضر بكل أريحية لتحقيق الأهداف وترسيخ سياسة النادي بكل حزم لضمان تنفيذ الأهداف المرسومة. إلا أن خالد وأمثاله دأبوا دوماً على الخروج عن النص كمبدأ من ممارسته الحياتية الرياضية غير مكترث بالعقوبة ما دام أن الراتب لم يتعرض للحسم القوي، وأن الطبطبة على الكتف موجودة، وكأن شيئاً لم يكن وقد اختلف مع المدرب والإدارة الهلالية في أسلوب التعامل مع واقعة شراحيلي، التي لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة فمصلحة النادي تتطلب مشاركته لأهمية اللقاء، ومن ثم يتم تأجيل العقوبة وهي وجهة نظر ربما تصطدم بكثرة مخالفات هذا اللاعب وما لاقته الإدارة من تعددها وهي وجهة نظر. في السابق كان اللاعب رغم قلة ما يتسلم من المال يحاول جاهداً ألا يتم طرده من الملعب حتى ولا إنذاره لأن ذلك يعد عيباً في صفحاته الرياضية وتاريخه الأبيض، اليوم الطرد والإنذار وركلات الجزاء ظاهرة تتكرر في كل لقاء وللأسف، ونخرج من المباراة من دون أن ندون حتى انذاراً واحداً اللاعب مؤدب والحكم يعرف واجباته ولذلك المخالفات قليلة جداً المال اليوم هو الهدف الوحيد للاعب ولكن الساحة لا تخلو من نماذج ممتازة أمثال محمد الشلهوب وغيره. والله يستر من المستقبل. * أستاذ محاضر في قانون كرة القدم