أكدت أمانة المنطقة الشرقية أن المشاريع تتعثَّر أو تتأخر عند حدوث نقص في المتطلبات، التي من أبرزها وأهمها دراسة ما قبل طرح المشروع، ونقص الموارد المتاحة، والقصور في التخطيط، حيث تلتقي جميعها عند محور واحد يتمثّل في عدم وجود إدارة للمشاريع في وقت مبكر. وأوضح أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير أن فكرة إنشاء إدارة المشاريع تُعتبر أحد أبرز الحلول للحد من مشكلة التعثر، وهذا ما سارت عليه أمانة المنطقة الشرقية، حيث انتقلت من العمل التقليدي إلى العمل المنهجي ومنه إلى العمل المؤسسي، ففي المرحلة التقليدية كانت العملية تتم بدون برامج ومخصصات كافية، أما في مرحلة العمل المنهجي كانت هناك ممارسات جيدة، في إدارة المشاريع لكنها في الغالب تتم بمجهودات فردية، خصوصاً في البدايات، وكانت لدينا في تلك المرحلة منجزات، وبدأنا نطبق بعض المنهجيات لضمان عدم تعثر المشاريع، والحفاظ على جودتها، وبنينا في تلك المرحلة ثقافة إدارة المشاريع لدى العاملين لدينا، ولدى شركائنا وتعرفنا على بعض النواقص، بينما المرحلة التالية هي مرحلة تطوير التجربة والعمل المؤسسي في إدارة المشاريع.