استعادت قوات الجيش السوريالأربعاء السيطرة على طريق الإمداد الوحيد لمدينة حلب(شمال غرب)، من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الذين انتزعوا السيطرة عليه في الشهر الماضي، بينما أعلنت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على مواقع لقوات النظام بريف حماة (وسط). وقال التلفزيون الحكومي إن قوات الجيش استردت السيطرة الكاملة على الطريق الذي يمتد من حلب عبر بلدات خناصر وأثريا ويتصل بمدن حماة وحمص(وسط)إلى الجنوب، وهو ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان. كما بث التلفزيون الحكومي لقطات حية للطريق الذي أعيد افتتاحه، بينما بدت علامات الابتهاج على قوات النظام. محاصرة وغارات وهذا الطريق هو طريق إمداد الجيش إلى الأجزاء الغربية من حلب التي تسيطر عليها الحكومة والتي يقطنها نحو مليوني نسمة. وكانت سيطرة تنظيم الدولة على الطريق في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على جزء من طريق خناصر أثريا في ريف حلب الجنوبي، قد أدى إلى قطع الطريق الوحيد الذي يربط مناطق سيطرة النظام في مدينة حلب بمناطق سيطرته في وسط وجنوبي وغربي سوريا، مما أدى إلى محاصرة مئات آلاف السكان في المدينة. وفي وقت سابق، أفاد مراسل الجزيرة بأن طائرات روسية شنت غارات بقنابل فراغية وفوسفورية على بلدات في ريف حلب. 4596674294001 9efddfd6-eb14-48fe-a79e-955cd79833d6 e997ed8f-67a8-448c-beff-25026cfed687 video معارك حماة في المقابل، قالت المعارضة السورية المسلحة إنها تمكنت من السيطرة على عدة نقاط تابعة لجيش النظام في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي. وأضافت مصادر المعارضة أن مقاتليها شنوا هجوما واسعا على مواقع الجيش النظامي بالقرب من مدينتي كفر نبودة ومورك وتمكنوا من السيطرة على هذه النقاط التابعة للنظام. كما استهدفوا نقاطا إستراتيجية تابعة لجيش النظام حيث تمكنوا من السيطرة على قمة تل عثمان وعلى النقطة السابعة قرب مدينة مورك. وقال مركز حماة الإعلامي -اليوم الخميس- إن مقاتلي المعارضة يعملون على استكمال السيطرة على مدينة مورك مع انتهاء عمليات التمشيط عقب فرار عناصر النظام من المدينة باتجاه الشمال، مشيرا إلى تواصل الاشتباكات على عدة نقاط. يأتي ذلك،فيما لا تزال المعارك على بعض النقاط داخل المدينة مستمرة حتى اللحظة في بعض النقاط التي ما زال النظام يسيطر عليها في محاولة منه لصدّ تقدمقوات المعارضة الكبير عبرها. 4597049494001 7e81d429-d92f-418a-bbe2-5dead37f1d62 a712dec6-d4ec-4787-8b70-9eaa08a8900b video قصف وقتلى وفي وقت سابق من يوم أمس، أفادت مصادر للجزيرة بأن 15 شخصا قتلوا، وأصيب نحو ثلاثين، جراء قصف قوات النظام أحياءً سكنية في مدينة دوما، بالغوطة الشرقية في ريف دمشق. كما أصيب مدنيون في منطقة المرج بالغوطة جراء قصف آخر للنظام أسفر أيضا عن تدمير عدد من المنازل. وقال المجلس المحلي في مدينة داريا بريف دمشق، إن طائرات النظام ألقت 94 برميلا متفجرا على المدينة منذ إعلان السفير الروسي في الأمم المتحدة الجمعة الماضية، توقف النظام عن استخدام البراميل المتفجرة.