×
محافظة حائل

اقتصادي/ مجلس إدارة الهيئة العامة الطيران المدني يستعرض مشاريع تطوير مطارات المملكة

صورة الخبر

تمكن الجيش السوري أمس الأربعاء (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) من استعادة السيطرة على الطريق الوحيد المؤدي إلى مناطق سيطرته في مدينة حلب في شمال البلاد، بعدما قطع تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» جزءاً منها قبل أسبوعين، وفق ما افاد الإعلام الرسمي. وذكر التلفزيون السوري الرسمي في شريط إخباري عاجل أمس (الأربعاء) «وحدات من قواتنا تبسط سيطرتها الكاملة على طريق حلب خناصر أثريا السلمية بعد القضاء على أعداد من إرهابيي داعش»، مضيفاً أن الطريق «سيفتح أمام المواطنين اعتباراً من يوم غد». وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته استعادة قوات النظام سيطرتها على كامل طريق خناصر أثريا. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس»: «أبعدت قوات النظام تنظيم (داعش) عن الطريق بعد 12 يوماً على قطعه إياها»، لافتاً إلى «اشتباكات تدور بين قوات النظام ومقاتلي التنظيم قرب أثريا على بعد عشرة كيلومترات على الأقل شرق الطريق». وبث التلفزيون السوري صوراً مباشرة من منطقة أثريا تبين الطريق أثناء وجود عدد كبير من عناصر الجيش. وقال أحد القادة الميدانيين برتبة عميد للتلفزيون «عاد الطريق بهمة الجيش»، مضيفاً «حاولوا قطع شريان حلب الأساسي والتضييق على أهلنا في حلب (...) لكننا تمكنا من فتح هذه الطريق حيث بدأنا العملية الساعة الرابعة عصراً و(استمرت) طوال الليل حتى الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم (أمس) وتم طردهم من جميع النقاط وملاحقتهم». وافاد التلفزيون بأن «قوات الهندسة تقوم بإزالة بعض الألغام التي قام بزرعها تنظيم (داعش) الإرهابي على الطريق». وأضاف أن «الطريق سليمة بأكثر من 95 في المئة»، مشيراً إلى أن الجرافات تقوم بردم بعض الحفر الموجودة «لتفتح الطريق مباشرة وبالكامل أمام المواطنين» صباح الغد. وتعد هذه الطريق حيوية لقوات النظام ولسكان مدينة حلب التي تشهد منذ صيف العام 2012 معارك مستمرة بين قوات النظام التي تسيطر على أحيائها الغربية والفصائل المقاتلة التي تسيطر على أحيائها الشرقية. من جانب آخر، دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي مستورا أمس (الأربعاء) الحكومة والمعارضة السورية إلى بدء محادثات بينهما وسط مساعي القوى العالمية مواصلة الجهود الهادفة إلى إنهاء الحرب في هذا البل. ولم يشارك في تلك المحادثات أي ممثل عن الحكومة السورية أو المعارضة. واتفق المجتمعون على الطلب من الأمم المتحدة التوسط في التوصل إلى اتفاق سلام وإجراء انتخابات باشراف الأمم المتحدة. وعقب محادثات مع وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف في موسكو، قال دي مستورا إن الأمم المتحدة مستعدة لعقد لقاء بين ممثلين من الحكومة والمعارضة السورية لإجراء محادثات في جنيف. وقال المبعوث الدولي الذي عاد من دمشق ويعتزم زيارة واشنطن بعد موسكو «نحن مستعدون، الأمم المتحدة مستعدة، لبدء هذه العملية فوراً في جنيف (...) في أسرع وقت ممكن». وأضاف «سنسأل ممثلي الحكومة والمعارضة». وأكد «لدينا خطة» تستند إلى ما يسمى بإعلان جنيف 2012 الذي ينص على انتقال سياسي في سورية، إضافة إلى «بيان فيينا». وأضاف «علينا أن نعمل عليها بسرعة» مشيراً إلى أن المحادثات يجب أن تبدأ دون شروط مسبقة من الطرفين. من جهته، قال لافروف ان «اطياف المجتمع السوري باكملها» يجب ان تكون ممثلة في المفاوضات، مجدداً تأكيد موقف روسيا التقليدي بأن «الشعب السوري» هو الذي يقرر مصير الرئيس بشار الأسد.