أعلن رئيس حلف شمال الأطلسي الناتو، أمس، أن مناورات منعطف ترايدنت التي ينفذها الحلف والتي تعد الأكبر خلال العشر سنوات الماضية، ترسل رسالة واضحة إلى الأعداء المحتملين، حيث شارك جنود ودبابات ومقاتلات في استعادة قرية كان قد تم الاستيلاء عليها. وتنتهي مناورات منعطف ترايدنت، غداً (الجمعة)، بعدما استمرت أكثر من أسبوعين، في كل من إيطاليا والبرتغال وإسبانيا وسط توتر في العلاقات بين حلف الناتو وروسيا بشأن الأزمة في أوكرانيا. وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس شتولتنبرج للصحفيين على هامش أحدث الفعاليات قرب مدينة سرقسطة الإسبانية في حين أن هدفنا هو التدريب والتمرين، نحن نرسل من خلال مناورات منعطف ترايدنت رسالة واضحة جدا، لدولنا وأي عدو محتمل، وأكد أن حلف شمال الأطلسي لا يسعى إلى المواجهة، لكننا مستعدون للدفاع عن كل الحلفاء، ما رأيته اليوم، يؤكد أن حلف شمال الأطلسي جاهز للاختبار. ونفى حلف الناتو أن تكون المناورات موجهة ضد موسكو. وقد تابع مسؤولون روس أنشطة منعطف ترايدنت مثل غيرهم من ممثلي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وأضاف شتولتنبرج نحن لا نرى أي تهديد وشيك ضد أي عضو بحلف الناتو، هذه المناورات، تسهم في الردع الذي يقدمه الناتو كل يوم. (د ب أ)
