ترأس الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية اجتماع مجلس المرور بحضور المهندس عصام عبدالله خلف وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وكمال أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات. وأكد الوزير ضرورة مواصلة الجهود المخلصة لتعزيز السلامة المرورية لكافة مستخدمي الطريق، حيث بحث المجلس دراسة الحلول المناسبة لمعالجة الازدحامات المرورية، وتقرر تكليف اللجنة الفنية بدراسة وتقديم تقرير حول العمر الافتراضي للمركبات ووضع مواصفات للفحص الفني. كما استعرض المجلس، المشاريع التي تم إنجازها وكذلك المشاريع المستقبلية، والمتوقع أن تسهم بشكل جوهري في تحقيق الانسيابية في الحركة المرورية، والبالغ عددها 11 مشروعًا، من بينها تحويل دواري ألبا والنويدرات إلى تقاطعات وجسور، ودائري المحرق وكوبري دوار الـ18 بمدينة حمد والمتوقع افتتاحه في ديسمبر المقبل وكذلك جسر البسيتين وتقاطع غاز البحرين، وفي هذا الإطار أكد وزير الداخلية رئيس المجلس على ضرورة سرعة البدء بهذه المشاريع وإتمامها في الوقت المحدد للمساهمة في معالجة الازدحامات المرورية. وأقر مجلس المرور مقترحًا لوزارة الأشغال بعمل تحويلات إلى مسار واحد في بعض المناطق بالمحرق موجهاً في الوقت ذاته إلى وضع معايير جديدة لإيواء المركبات التابعة لشركات تأجير السيارات. كما تقرر تكليف المحافظات بدراسة تنظيم وقوف الشاحنات في المناطق السكنية، وذلك بالتعاون مع وزارة المواصلات والإدارة العامة للمرور والإدارة العامة للتخطيط العمراني وتقديم المقترحات اللازمة في هذا الشأن. وواصل مجلس المرور بحث القضايا المدرجة على جدول الأعمال، حيث أكد وزير الداخلية ضرورة إعداد دراسة وافية، تتعلق بمسببات الحوادث المرورية (حوادث الوفيات والإصابات البليغة) بهدف الحد من وقوعها وبما يسهم في حماية الأرواح والممتلكات ويعزز السلامة المرورية. أعرب وزير الداخلية عن شكره وتقديره لأعضاء مجلس المرور على متابعتهم المستمرة وجهودهم الممتدة لتلبية متطلبات السلامة المرورية، مشيرًا إلى أهمية التواجد الميداني ومستوى الجاهزية على مدار الساعة لمراقبة الحركة المرورية والعمل على انسيابها، والتدخل السريع لفك الاختناقات والتعامل مع الحوادث المرورية وفق القانون.