×
محافظة المنطقة الشرقية

مذيعة سورية تتراجع بعد فضيحة «البراميل»

صورة الخبر

قال وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست إن اقتلاع إرهاب «داعش» من الجذور هو أكثر الحلول المناسبة لحل المشاكل على مستوى الشرق الأوسط، مضيفا أن بلاده ستقف في صف واحد مع قوات البيشمركة إلى أن يتم القضاء على تنظيم داعش والانتصار عليهم، وستقدم السويد المساعدات العسكرية والطبية لقوات البيشمركة، مشددا على أن قوات بلاده ستواصل تدريب البيشمركة. ومن جهته، شدد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني أمس على ضرورة تحديد عوامل ظهور الإرهاب والقضاء عليها، مبينا أنه من الممكن أن يكون الحل السياسي أحد الطرق التي تحول دون ظهور الإرهاب، مؤكدا أن الإرهاب يشكل تهديدا للجميع ومواجهته من واجب كافة الدول في العالم، بينما نفى مقرر لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي أن تكون الطائرتان الكندية والسويدية المحملتان بالأسلحة متوجهتين للإقليم. وقال بارزاني لدى استقباله وزيري الخارجية والدفاع السويديين ماركوت فالستروم وبيتر هولتكفيست في أربيل أمس إن الإرهاب يشكل تهديدا للجميع، ومواجهته واجب كل دول العالم، ولمعالجة الإرهاب يجب علينا أن نحدد عوامل ظهوره ونعالجها، ولا يمكن التعامل مع نتائج الإرهاب فقط، ويمكن أن تكون الطرق السياسية إحدى الطرق والحلول التي تحول دون ظهور الإرهاب. وفي السياق ذاته قال اللواء صلاح فيلي، المسؤول في وزارة البيشمركة، لـ«الشرق الأوسط» إن للسويد دورا في تدريب قوات البيشمركة، ولها عدد من المستشارين في الإقليم، لكنها تعهدت في الآونة الأخيرة بأنها ستساعد قوات البيشمركة في التدريب والتسليح أيضا، ويمكن الاستفادة من المستشارين العسكريين السويديين ومن خططهم العسكرية، أما من ناحية المساعدات العسكرية فإنهم لم يقدموا أي أسلحة أو أعتدة للإقليم حتى الآن. وبحسب مصادر مطلعة فإن عدد المستشارين العسكريين السويديين في العراق ومن ضمنه إقليم كردستان وصل حتى الآن إلى خمسين مستشارا، وتعمل السويد ضمن فرق مستشاري التحالف الدولي ضد الإرهاب، على تدريب قوات البيشمركة على كيفية استخدام الأسلحة الحديثة وخوض حرب المدن والمواجهات الحربية، والخطط العسكرية، حيث تنتشر عدة مراكز تدريبية في مدن إقليم كردستان لهذا الغرض. من جهة أخرى، نفى مقرر لجنة الأمن والدفاع النيابية في مجلس النواب العراقي، شاخوان عبد الله أمس أن تكون الطائرتان السويدية والكندية المحملتان بالأسلحة اللتان حطتا في مطار بغداد الدولي تحملان سلاحا للإقليم، وقال: إن السويد وكندا جزء أساسي من التحالف الدولي ضد «داعش».